الشيخ الفيزازي عبر الفايسبوك: لا أعرف الدوادية أصلا و أغنيتها موغلة في الانحلال الخلقي
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
بعد الجدل الكبير الذي خلفته أغنية " عطيني صاكي " لمغنيتها زينة الداودية ، و ما واكبه من قيل و قال حول محتوى كلماتها التي اعتبرت ساقطة و محرضة على الفساد ، و بعد ان أبدى الشيخ محمد الفيزازي برأيه في الموضوع من الناحية الشرعية ، تعددت أوجه القراءات التي صاحبت تعليق هذا الشيخ على سؤال توجهت به الصحفية بشرى الضو ( راديو بليس ) التي استعرضت على الشيخ كلمات الاغنية و آثارها السلبية على طفلة قلدت الدوادية من خلال شريط شاع على شبكة اليوتوب، الفيزازي و في رد على الموضوع ، كتب على صفحته بالفيسبوك قائلا : " بشرى الضو صحافية شابة أرادت أن تشعلها بيني وبين المغنية الشعبية الداودية... وأرادت الإثارة وصنع الحدث من شيء غاية التفاهة. والواقع أن أغنية أعطيني صاكي موغلة في التفاهة والانحلال الخلقي."
كلام الشيخ الفيزازي كان له وقع آخر لدى الداودية التي اختارت الرد عليه بطريقة اعتبرها الفيزازي منطقية ، حيت قال : " الداودية قالت كلاما ممتازا في تعليقها على كلماتي مفاده أن أي عالم دين حقيقي لا يمكنه سماع أغنيتي... و هذا صحيح وهو اعتراف ضمني منها أن أغنيتها ساقطة لا تصلح أن يسمعها الفقهاء... وأحب أن أقول لها شيئين :
الأول : أنني لم أسمع أغنيتها البتة بل وأقسم بالله العظيم أنني لا أعرف الدودية هذه أصلا ولم أستمع في يوم من الأيام لشيء من أغانيها... وما ينبغي لي.
الثاني أن الصحافية بشرى الضو هي من قرأت علي الكلمات وطلبت مني رأيي الذي كان صريحا وبدون مجاملة. لأنه عندما تكون الدعوة صريحة لنشر الفساد في المجتمع فلا بد للداعية أن يقول كلمته.
وأزيد الدودية أمرا آخر... لو كان سؤال الصحافية عن الداودية وكلمات أغنيتها لكان جوابي غير ما قلته. ولكن السؤال كان منصبا على الطفلة الصغيرة التي قيل إنها تقلد الكبيرات وتغني الفحش والمنكر.... وهذه الطفلة مكانها في المدرسة وتعلم ما ينفع.... وليس في (الدير خبلة في الرجالة) " .
ليختم الشيخ الفيزازي كلامه قائلا : " هذه هي الحقيقة يا أيتها المغنية ويوم تطلبين مني نصحا أو توجيها أو علما ستجدينني حنونا عطوفا ومشفقا عليك كما لو كنت أباك أو أخاك الأكبر...لو تعلمين. وأخيرا أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع ".
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟