تنغير:النسخة 53 من مهرجان الورود : انطلاق مسابقة خلق المقاولة
محمد آيت حساين
أعطيت صباح أمس السبت 2 ماي الجاري الانطلاقة الفعلية لمسابقة خلق المقاولة المنظمة في إطار النسخة 53 من مهرجان الورود بقلعة امكونة وبشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءاتANAPEC ، وشارك فيها أكثر من 30 شاب وشابة من مختلف مناطق إقليم تنغير يحدوهم الأمل لتأسيس مقاولاتهم الشخصية، وقد خصها عامل إقليم تنغير بزيارة أوضح من خلالها كلمة مقتضبة ألقاها بالمناسبة أن عمالة الإقليم ستعمل على رعاية ومواكبة كافة مشاريع الشباب المشاركين في المسابقة، وستشتغل مصالحها لإرساء آلية إقليمية لتتبع المشاريع الشبابية عامة بالإقليم ماديا وتقنيا.
واستفاد المشاركون في اليوم الأول من المسابقة من عدة ورشات وتكاوين أطرها مجموعة من الأساتذة المختصين، في كيفية إنشاء المقاولة وبناء المشاريع والتربية بالنموذج من خلال تقديم نماذج ناجحة لمقاولات شبابية محلية واستفاد المشاركون كذلك ورشة تفاعلية في التنمية الذاتية، وفي الأخير ساعدت اللجنة المنظمة للمسابقة المشاركين في إعداد الملفات التي ستعرض على لجنة انتقاء المشاريع في المرحلة الثانية من المسابقة.
وتروم إدارة المهرجان من خلال هذه المسابقة التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشباب وشابات الإقليم من خلال خلق فرص جديدة للشغل و دعم ومساندة الشباب حاملي المشاريع خاصة في المجالات الأكثر ارتباطا بالمنطقة كالورود والصناعة التقليدية والسياحة والفلاحة ومجالات أخرى ستحقق دينامية محلية، وكذا بث روح المقاولة لدى الشباب من خلال مجموعة من التكوينات المتعلقة بمجال المقاولة.
وسيكون المشاركون في المسابقة على موعد مع لجنة تحكيم تتكون من ممثلي عدد من المؤسسات العامة والخاصة والمهتمة بمجال خلق المقاولة سيعهد إليهم في المرحلة النهائية من المسابقة اختيار أحسن المشاريع التي ستستفيد من المواكبة والدعم تحت إشراف المصالح الاقتصادية والاجتماعية بعمالة إقليم تنغير.
وللإشارة فقد حققت النسخة الأولى من المسابقة السنة الماضية نتائج طيبة حيث استفاد مشروعين هما ملوكي روز (MELOUKI Rose) وفابريكا دادس (FABRICA Dades) من تمويل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وينتظر أن تحقق هذه الدورة نتائج إيجابية، نظرا لاحتضانها من طرف عدة أطراف لها رغبة أكيدة في دعم الانخراط الاجتماعي والاقتصادي للشباب بإقليم تنغير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟