هذا ما قالته لبنى أبيضار لـ"أخبارنا" حول تكرارها لدور "الزين اللي فيك" في فيلم آخر

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

تمكنت لبنى أبيضار من إعتلاء منصة التتويج من جديد، وانتزاع جائزة أحسن ممثلة في مهرجان نامير للسينما الفرانكفونية ببلجيكا، علما أنها حصلت على نفس اللقب نهاية غشت الماضي بمهرجان أنجوليم بفرنسا، وذلك عن دورها في فيلم "الزين اللي فيك"، الذي أثار جدلا غير مسبوق بالمغرب إنتهى بمنع عرضه بالصالات المغربية، وعرض الممثلة المراكشية لبنى للكثير من المشاكل منها إهانات وتهديدات بل ومتابعات قضائية.

فور عودة أبيضار من الديار البلجيكية كان لأخبارنا المغربية دردشة معها، حيث صرحت الممثلة المغربية لنا أن جائزتها الجديدة تأكيد لسابقتها، ومؤشر على مستقبل فني وصفته المتحدثة بـ"المجيد"، وأهدتها  لجمهورها خاصة وللمغاربة عامة، قبل أن تضيف: "لقد تم تأكيد تميز الفيلم من عمالقة السينما العالمية (المشكلة للجان التحكيم في مهرجانات دولية)، إن "فيلم الزين لي فيك" هو فيلم سينمائي عالمي بامتياز وليس كما يروج له اعداء الفن الذين حرموا المغاربة من انتاج سينمائي عالمي يشرفهم بالخارج ويمنع عنهم بالداخل..." 

وبخصوص منع الفيلم وما تعرضت له لبنى جراء ذلك قالت: "ليس كل المجتمع المغربي يرفض الحقيقة، وليس كل المغاربة رفضوا فكرة  الفيلم ،المشكل ان هناك من قرر باسمهم دون إحترام  المساطر القانونية الجاري بها العمل بخصوص ترخيص عرض الاعمال السينمائية و بدون احترام  الذكاء و النضج الفني للمغاربة. لا أخفيك ان هناك بعض المغاربة اساؤوا إلي، ولكن تجريحهم و هجومهم أعطاني قوة وعزيمة و هو ما اوصلني الا ما انا عليه اليوم. تتويجي مرتين دليل على نجاحي في تشخيص دور نهى وليست للأمر علاقة بمساندة الصحافة الفرنسية او البلجيكية أو غيرها..."

وبخصوص إمكانية تكرارها مستقبلا لدور مماثل لذلك الذي أدته في فيلم "ماتش لافد" أو  "الزين اللي فيك" فقالت: "لن اكرر نفسي، لقد أبدعت في دور نهى و لعل تتويجي مرتين بجائزة احسن ممثلة  في مهرجانات عالمية خير دليل ،اتمنى أن ابدع كذلك في أدوار بعيدة عن الإغراء."