ردا على نيل " السواعدة " من سمعة المغربيات...فنانة مغربية تطلق حملة "منعطيش بنتي للبراني"

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

على إثر الهجمة الشرسة التي شنها مغاربة ضد السعودية بسبب موقفها من ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026، و تحريضها لاتحادات عربية وآسيوية من أجل التصويت لصالح للملف الأمريكي الثلاثي، علاوة على الهزيمة " الفضيحة " للمنتخب السعودي أمام المنتخب الروسي بـ 6 أهداف لصفر، اختار بعض " السواعدة " العزف على وتر الجنس من أجل النيل من شرف المغربيات، بهدف رد الدين لكل الغاضبين من الجماهير المغربية و إخراس صيحاتهم المستنكرة، ما خلق حالة من التوتر بين الإخوة الأشقاء، وتطورت الأمور لتصل حد التراشق بالسباب و الشتائم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وبسبب ما سلف ذكره، أطلق الفنانة والممثلة المغربية مونيا لمكيمل حملة عبر حسابها الخاص على الفيسبوك، عنونتها بـ " #منعطيش_بنتي_للبراني "، والتي كانت بمثابة نداء صريح و صادق لكل المغاربة، لوقف نزيف " سوق النخاسة " التي جعلت من المغربيات رخيصات بين الشعوب، حيث أكدت عبر محادثة هاتفية لـ " أخبارنا " : " استفزتني كثيرا الحملة التي شنها سعوديون ضد المغربيات، لأجل ذلك اخترت أن أوجه هذه الرسالة إلى كل المغاربة، علها تجد أذانا صاغية ".

وجاء في تدوينة لمكيمل : " علموا بناتنا ان العذرية ليست هي الشرف فكم من فاقدة للعذرية شريفة وكم من عذراء فاقدة للشرف "، وأضافت : "  أحيانا نزين مراحيضنا بالرخام والاكسسوارات النحاسية الفخمة..... ولا ندخلها إلا للاستفراغ من القذارة تم نعود لأسرتنا بغرف النوم مهما كانت مهترئة، و مهما اقتضى الأمر لا يمكن أن نجعل المراحيض غرف نوم، فعلموا بناتنا ألا يكن مراحيض لأشباه الرجال كي يفرغوا فيهن قذارتهن بل علموهن أن يصبحن غرف نوم لرجال صافحوا أولياء أمورهن .. علموا بناتنا ان هدف الأنثى ليس اصطياد فريسة بل إيجاد رجل يصلح ان يكون رب أسرة وأب للأطفال .. علموا بناتنا إن لم يفلحن في التعليم فل يتعلمن حرفة تقيهن غدر الزمان.. علموا بناتنا ان الرجل الذي يجعلهن يخلعن ثيابهن خارج بيوتهن قد نكحوا بذلك سمعة إخوانهن الذكور وشرف أبائهن.. علموا بناتنا أن أجسادهن ليست بسلعة لمن يدفع أكثر، فالألماس والذهب يغري الناظر بجماله وله ثمن، والنجوم يتوق إليها العالم بأسره ولا تقدر بثمن".  

وختمت الفنانة مونيا لمكيمل حديث بالتأكيد على أنه : " قد ولى زمن ربط تسيب ماتطلق، و نحن الآن في زمن وعي وربي وأطلق "، داعية الجميع : " شجعوا بناتنا على الحرف اليدوية والمسرح والرياضة.... حتا تصبح لهن مناعة جراء الاحتكاك بالجنس الخشن ".