بعد مهاجمتها بمصر .. أبو حفص ينتصر لـ "حلا شيحا" ويُؤكد أن خلعها للحجاب قناعة شخصية لا تعني أحدا
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
عقب الجدل الكبير الذي أعقب قرار نزع الممثلة المصرية " حلا شيحا " لحجابها، بعد سنوات من " الالتزام "، طرحت علامات استفهام عريضة لدى الشارع العربي عموما، والمغربي على وجه التحديد، حول الأسباب التي اجبرتها على التخلي عن حجابها، بين معارض للقرار و مستنكر، و بين من اعتبر ما حصل قرار شخصي لا يعني أحدا على الإطلاق.
وارتباطا بالموضوع، خرج المفكر الإسلامي، الأستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي، الشهير بلقب " أبو حفص "، بتدوينة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، لقيت دعما كبيرا من قبل جل المتتبعين لتدويناته، حيث قال فيها : " حالة من السعار والهيجان انتابت بعض المتدينين بمصر بعد انتشار خبر عودة حلا شيحا للتمثيل ونزعها للحجاب، بلغ الأمر حد الاتصال بزوجها والضغط عليه لإقناعها بالعودة لما كانت عليه "، و أضاف رفيقي : "حلا شيحا التي لا أذكر لها حضورا كثيرا بالسينما أو التلفزيون المصري، سوى دورها مع عادل إمام بفيلم (عريس من جهة أمنية)، تقلبت اختياراتها بين الحجاب والنقاب ونزعهما معا، وبين كونها ممثلة أو " داعية".. كل هذا لا يعنيني ولا ينبغي أن يعني أحدا آخر، لأنها قرارات شخصية واختيارات لا تعني إلا صاحبتها ولا تمس أحدا ولا تؤذيه، فالتدخل في اختياراتها وقاحة ما بعدها وقاحة ".
واعتبر رفيقي أن : " مشكلة التعامل مع الحجاب هو نقله من الاختيار الفردي والقرار الشخصي إلى هوية جماعية، بحيث تصير من نزعه خارجة عن "الجماعة" مفارقة لها، وهو ما يفسر حالة الهستيريا التي أصابت بعض هؤلاء، ومحاولات إعادتها لـ ( الجماعة )".
وخلص أبوحفص إلى أن : " ارتداء الحجاب أو نزعه، اختيار شخصي، وقناعة ذاتية، وليس هوية جماعية حتى نقيم المعارك سواء كان للدعوة لارتدائه، أو كذلك الدعوة لنزعه.. متى نتربى على احترام قرارات الناس واختياراتهم ؟ ".
عدد التعليقات (11 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟