الرئيسية | ثقافة وفنون | مهرجان التبوريدة ببوزنيقة.. تنظيم مزاد علني لبيع الخيول

مهرجان التبوريدة ببوزنيقة.. تنظيم مزاد علني لبيع الخيول

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مهرجان التبوريدة ببوزنيقة.. تنظيم مزاد علني لبيع الخيول
 

شهدت رحبة الخيول، بالدورة الثانية لمهرجان التبوريدة ببوزنيقة، المقامة تحت شعار "خيل وخير"، اليوم الخميس، تنظيم مزاد علني لبيع الخيول، شارك فيه أزيد من 40 خيلا .

وفتح المزاد العلني، الذي تميز بمتابعة مهمة من عشاق الخيول، في وجه 44 من الخيول ، منها 10 عربية أصيلة، و6 بربرية أصيلة، و 26 عربية بربرية.

وأوضح منسق المزاد العلني، السيد عطار هباش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الخيول المرشحة للمزاد خضعت لمعايير انتقاء متنوعة قبل الولوج إلى البيع أهمها توفر الخيل على بطاقة تعريف وكناش الصحة.

من جهته، قال رئيس الجمعية المحلية لتنمية الفرس والفروسية ببوزنيقة (الجهة المنظمة)، محمد الخروسي، في تصريح مماثل، إن فكرة إضافة هذه الفقرة إلى المهرجان جاءت بغرض " فتح فضاء للبيع للكسابة الصغار لكي لا يبقوا عرضة للسماسرة، وحتى يتمكنوا من تسويق خيولهم بكل شفافية ".

وبعد أن أشار السيد الخروسي إلى أن هذه الدورة تتميز بمشاركة أجود السربات والخيول على المستوى الوطني، قال إن عدد زوار المهرجان خلال اليوم الأول بلغ حوالي 40 ألف .

وكانت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة قد انطلقت، بعد عصر أمس الأربعاء، باستعراضات لأزيد من ثلاثين سربة تمثل مختلف جهات المملكة.

وتتواصل فعاليات المهرجان المتواصلة إلى غاية 24 غشت الجاري، باستعراضات يومية للسربات وسهرات موسيقية ليلية يحييها فنانون مغاربة من مجموعات محلية وشعبية وتقليدية وعصرية .

كما يقام على هامش المهرجان، رواق فني يضم لوحات تشكيلية يرتبط موضوعها بالخيل، وفضاء للمعارض يضم معرضا للمنتوجات التقليدية المحلية ومنتوجات جهة الشاوية ورديغة (ضيف شرف الدورة)، وفضاء مخصص للجمعيات، وآخر للمساندين والشركاء، فضلا عن قرية للأطفال، ووحدة للتبرع بالدم.

ويروم هذا المهرجان، الذي تنظمه الجمعية المحلية لتنمية الفرس والفروسية بشراكة مع بلدية بوزنيقة وعمالة إقليم بنسليمان والشركة الملكية لتشجيع الفرس، خلق فضاءات توفر فرصا مثلى لتحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين من خلال خلق أجواء احتفالية راقية تعكس ما تختزله الأبعاد الرمزية والثقافية المتجذرة للفرس في الهوية الثقافية الوطنية من جهة، ولفن التبوريدة كتراث تاريخي وأصيلي، من جهة أخرى، في إطار خلاق لخدمة التنمية الاجتماعية والإنسانية.

كما تسعى هذه التظاهرة الثقافية إلى تحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، وإغناء الأجندة الثقافية لمدينة بوزنيقة، وإبراز المبادرات المواطنة التي يقوم بها النسيج الجمعوي المغربي في هذا المجال.

مجموع المشاهدات: 7007 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة