الرئيسية | ثقافة وفنون | هل عجز بوطبسيل عن تصحيح أوضاع قناة الرياضية ؟

هل عجز بوطبسيل عن تصحيح أوضاع قناة الرياضية ؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل عجز بوطبسيل عن تصحيح أوضاع قناة الرياضية ؟
 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

بعد سنوات من التواجد في الساحة الإعلامية المغربية , لازالت سهام الانتقادات تنهال بشكل كبير و قوي على قناة الرياضية كمؤسسة اعلامية عجزت عن توفير ما يصبوا اليه المشاهد المغربي , بالنظر الى ضعف المنتوج الذي تقدمه سنويا في علاقة بقوة المنافسة الشرسة التي تبديها قنوات رياضية أخرى , إن على المستوى العربي او على الصعيد العالمي , و هو ما يجعل المشاهد المغربي باعتباره زبون له كل الحرية في التجول وسط سوق القنوات عبر العالم يختار وجهات اخرى , الشيء الذي يعني ان ما تقدمه قناة الرياضية و تصرف عليه من اموال الشعب الشيء الكثير يذهب جفاء من دون اي طائل .

و حتى نكون عمليين , لابد من تشخيص مكامن الخلل حتى يسهل بذلك إيجاد الوصفة البديلة , بهدف تصحيح كل الأخطاء السالفة , في هذا الإطار لابد من التطرق أولا للأصوات التي تم اختيارها للتعليق على كل المباريات و المنافسات الرياضية  , حيت سنجد أنها لم ترتقي بعد للمستوى المطلوب ,و السبب في اعتقاد الكثير من المتتبعين يعود بالأساس إلى افتقارها أولا للثقافة الرياضية و ضعف خزانها المعرفي فيما يخص المعلومات التي يتوجب على المعلق تقديمها للمشاهد, حتى لا يسقط هذا الملعق في الفراغ و الصمت المتكرر, ناهيك عن المستوى اللغوي الذي غالبا ما يتيه بين الكلمات و المصطلحات و المفاهيم , أما الحديث عن الصوت كوسيلة و أداة لتحقيق التواصل بين المعلق و المشاهد , فالأمر يحتاج حتما الى إعادة تكوين من الصفر , فشتانا بين الأصوات التي تعودنا على سماعها من خلال بعض المحطات الإذاعية او القنوات الرياضية الفضائية , و بين ما نسمعه من خلال قناتنا المغربية ... الفرق كبير جدا , و لا مجال للمقارنة , الشيء الذي يجعل القائمين على هذه القناة في حرج شديد , و بالتالي يصبح أمر استقطاب بعض الأصوات التي من شأنها تحقيق نسب متابعة مهمة أمر ضروري ولا مفر منه تلميعا لصورة مشهدنا الإعلامي الرياضي .

لكل هذه الأسباب السالفة الذكر يمكننا أن نستنتج سبب عزوف المشاهد المغربي عن متابعة مباريات البطولة المغربية عبر قناة الرياضية, و اختياره متابعة لمنابر إعلامية أخرى بحثا عن جودة المنتوج الإعلامي و الكروي في آن واحد, وفي الأخير لكم ان تسرحوا بأذهانكم من خلال مقابلة في كرة القدم بين البارصا مثلا و الريال , بتقنية تصوير( أش.دي) المتطورة , و طريقة اخراج تراعي المشاهد و الزوايا , و بصوت يصدح كصوت رؤوف خليف او الشوالي او غيرهم من الأصوات المعروفة , انها اذن لقمة المتعة الكروية , و الى حين تحقيق هذا الحلم ستبقى قناتنا الرياضية قابعة في ذيل القنوات الرياضية العربية حتى إشعار آخر ... 

مجموع المشاهدات: 3498 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | منير برادة
الإخراج التلفزي في الرياضية كارثي بحيث لا تظهر لك رقعة الملعب وتمركز الأعبين، وهذا نراه في ملاعب تطون والجديدة والفتح وقائمة طويلة وهذا بسبب وضع الكاميرات في أماكن منخفضة في المنصة، بدل وضعها فوق المنصة أو إستعمال ألة رفع حتي تتيح صورة كاملة عن الملعب،ويظهر هذا الفرق في إخراج التلفزي بين قناة 2m والرياضية من ملعب العبدي بلجديدة ،أما عن التعليق فحدث ولا حراج مستوي هزيل ،بدل والصف والتركيز في مجريات المقابلة يذخلك الملعق في متهات السياسة
مقبول مرفوض
1
2014/08/31 - 07:42
2 | bidaoui
واضح أن المعلقين الرياضية لا علاقة لهم بهذا الميدان لا من قريب ولا من بعيد ،فق حصول على وظيفة وهروب من البطالة
مقبول مرفوض
3
2014/08/31 - 07:48
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة