توقيع اتفاقية شراكة بين المهندسين الفرنسيين والمغاربة خريجي مدرسة الطرق والقناطر بفرنسا

تم مساء امس الثلاثاء بباريس التوقيع على اتفاقية شراكة بين مهندسي الهندسة المدينة المغاربة والفرنسيين،خريجي المدرسة الوطنية للطرق والقناطر بفرنسا ،وذلك بهدف تعزيز الروابط بين الخريجين الفرنسيين والمغاربة . وجرى التوقيع على الاتفاقية بمعهد العالم العربي بباريس ،بحضور سفير المغرب بفرنسا السيد شكيب بنموسى، من قبل ميشيل سينا رئيسة جمعية خريجي المدرسة الوطنية للطرق والقناطر وتيري دالار رئيس اتحاد مهندسي القناطر والمياه والغابات، وعمر بونجو رئيس ودادية مهندسي القناطر والطرق بالمغرب. ويتعلق الاتفاق بتوحيد قواعد المعطيات ودلائل أعضاء الجمعيات الثلاث ، وبانضمام اعضاء ودادية مهندسي القناطر والطرق بالمغرب الى جمعية خريجي المدرسة الوطنية للطرق والقناطر ، وبتبادل المعارف من اجل تيسير التعاون بين المهندسين خريجي المدرسة الوطنية للطرق والقناطر المقيمين بالمغرب وفرنسا. وتنص الاتفاقية في هذا الصدد على التعاون بين الجمعيات الثلاث في مجال المنشورات والمجلات التي تصدرها، وتبادل المعلومات والوثائق، فضلا عن التنسيق في ميدان تنظيم الرحلات الدراسية بالمغرب وفرنسا. وأبدت ودادية مهندسي القناطر والطرق بالمغرب،و اتحاد مهندسي القناطر والمياه والغابات، رغبتهما في تنظيم لقاء سنوي بين الاعضاء الرئيسيين لمكتبيهما، من اجل تحديد مبادرات مشتركة، مثل تنظيم ندوات ورحلات دراسية، او التنسيق في مجال اصدار منشورات. وقال السيد بونجو في كلمة بالمناسبة ان هذه الاتفاقية ستمكن من اعطاء نفس جديد للروابط القوية بين خريجي هذه المدرسة الفرنسيين والمغاربة، بما يتيح تيسير التآزر بين اعضاء هذه الجمعيات. من جهتها اكدت السيدة سينا ان المغرب هو البلد الذي يضم اكبر عدد من خريجي المدرسة الوطنية للطرق والقناطر بعد فرنسا مشيرة الى ان هذه الاتفاقية ستمكن من تحيين وتنشيط التعاون بين الجمعيات الثلاث لفائدة التنمية بالبلدين. وانتهز الحاضرون وضمنهم عدد من الطلبة المغاربة ،هذه المناسبة لزيارة المعرض الحدث (المغرب المعاصر) بمعهد العالم العربي بباريس، والذي يبرز غنى وتنوع الابداع الفني المعاصر للمغرب.