الرئيسية | متفرقات | محور الرباط - كينشاسا يحقق في 2014 طفرة هائلة لم يسبق لها مثيل

محور الرباط - كينشاسا يحقق في 2014 طفرة هائلة لم يسبق لها مثيل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

(خالد بركة : المراسل الدائم للوكالة في كينشاسا)

كينشاسا / 20 دجنبر 2014 /ومع/ نجح محور الرباط - كينشاسا في سنة 2014 في إقامة الجسور وإرساء أسس أرضية تبشر بآفاق واعدة، على درب تعزيز الأواصر بين إفريقيا الشمالية والوسطى، ليحقق بذلك خلال هذه السنة طفرة هائلة لم يسبق لها مثيل.

وتعكس الزيارات المتعددة سواء الرسمية أو المخصصة للعمل، التي قام بها طيلة السنة مسؤولون مغاربة من المستوى الرفيع ونظرائهم من جمهورية كونغو الديمقراطية إلى البلدين الإرادة المشتركة في المضي قدما من أجل تمهيد الطريق واغتنام الفرص المناسبة لتحقيق مزيد من التعاون المربح للطرفين.

وخلال هذه الزيارات المثمرة ، التي حتما ستعطي ثمارها، في المستقبل القريب ، وفق معظم المراقبين المدركين للواقع الإفريقي، أجمع المغاربة والكونغوليون على تجديد التأكيد على الإرادة التي تحذوهم وحرصهم على توطيد العلاقات بين البلدين والانكباب على الارتقاء بها وجعلها نموذجا للتعاون جنوب-جنوب، الذي جعلته الرباط من أمد بعيد إحدى أولوياتها التي لا محيد عنها في علاقاتها الخارجية.

وأكد رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله، خلال زيارته في أكتوبر الماضي لكينشاسا، أن "الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجمهورية كونغو الديمقراطية، شكلت محفزا هاما لتعزيز التعاون بين الرباط وكينشاسا ، كما يدل على ذلك التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات تهم مجالات الفلاحة والصيد البحري والصحة والصناعة والتجارة، إلى جانب ميادين أخرى".

وفي نهاية زيارته، لكينشاسا في 2006 ، وكان جلالة الملك قد سلم هبة من الأدوية والمعدات الطبية، إضافة إلى إطلاق حملة للتلقيح لفائدة الأطفال الأشخاص المسنين، أما على الصعيد الاقتصادي والمالي فقد ساهمت الرباط في تمويل عدة مشاريع ذات طابع سوسيو - اقتصادي بجمهورية كونغو الديمقراطية في مجالات الصحة والماء الصالح للشرب والبنيات التحتية.

وأبرز السيد بيد الله، في ختام زيارة عمل وصداقة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، أن "هذه العناية الملكية لم تكن بمحض الصدفة، عندما نعرف إلى أي مدى يولي جلالة الملك أهمية بالغة لتعزيز التعاون جنوب - جنوب، خاصة مع البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة".

وجدد السيد بيد الله أن المغرب يبقى متشبثا بالقرار القاضي بتعزيز علاقات تعاونه مع القارة الإفريقية، فزيارة صاحب الجلالة في سنة 2006 لجمهورية الكونغو الديمقراطية، تعكس على غرار زيارته الأخيرة لكل من الكوت ديفوار ومالي وغينيا والغابون والرامية إلى تعزيز التعاون مع هذه البلدان الشقيقة، الاهتمام الاستراتيجي الذي يوليه جلالة الملك للتعاون جنوب-جنوب".

مجموع المشاهدات: 1050 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة