الرئيسية | متفرقات | حزب (جبهة القوى الديمقراطية) يفتح فرعا ببلجيكا، الأول له بأوروبا

حزب (جبهة القوى الديمقراطية) يفتح فرعا ببلجيكا، الأول له بأوروبا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أعلن حزب (جبهة القوى الديمقراطية)، اليوم السبت، عن فتح فرع ببلجيكا، يعد الأول له بأوروبا، وذلك خلال لقاء ببروكسل حضره أمينه العام، السيد مصطفى بن علي.

وبهذه المناسبة، قال السيد بن علي إن الحزب منكب على إقامة شراكات مع بعض التشكيلات السياسية ببلجيكا، قصد المساهمة في الجهود التي يبذلها المغرب في مجال الدفاع عن قضاياه المصيرية وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

وأكد أن مقاربة (جبهة القوى الديمقراطية) تنبع من قناعة الحزب العميقة بأن استكمال الوحدة الترابية للمملكة مرتبط بتعزيز قيم الديمقراطية بالمغرب، مضيفا أن الحزب كثف في الآونة الأخيرة أعماله في كبريات العواصم الأوروبية، لأنه "على قناعة تامة بأن سنة 2015 ستكون سنة حاسمة بالنسبة للقضية الوطنية الأولى".

وأضاف أنه من أجل "إعطاء المزيد من الفعالية والنجاعة لأنشطتنا وأعمالنا، كان من الضروري بالنسبة للحزب أن يفتح فروعا له بالخارج، تكون قادرة على تعبئة وتأطير مغاربة العالم، وهو ما يفسر فتح هذا الفرع الأول ببلجيكا".

وأوضح أن اختيار بلجيكا لفتح فرع للحزب ليس اعتباطيا، وذلك بالنظر إلى العدد الهام من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، والذي يناهز نصف مليون نسمة، نصفهم يقيم ببروكسل، عاصمة أوروبا.

وأشار إلى أن هذا الفرع الأول الموجه للتنسيق، سيتلوه فتح العديد من الفروع، مضيفا أنه بعد مكتب بروكسل، يعتزم حزب (جبهة القوى الديمقراطية)، فتح فرع جديد بمالقة في إسبانيا.

وأكد أن الحزب حرص على أن يضم فرعه ببلجيكا كفاءات مغربية سطع نجمها في مختلف المجالات وتمثل مختلف شرائح المجتمع وأجيال من المغاربة الذين يعيشون في هذا البلد.

وكان السيد بن علي قد نشط قبل ذلك رفقة نائب رئيس برلمان بروكسل، البلجيكي من أصل مغربي، فؤاد أحيدار، ندوة في موضوع "الأوراش الكبرى بالمغرب: مساهمة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وشكل هذا اللقاء مناسبة لمناقشة عدد من الجوانب المرتبطة بمساهمة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها المغرب وبدور المجتمع المدني.

وقد تم التشديد خلال اللقاء على الدور المحتمل لهذه الكفاءات في السياق الاجتماعي والاقتصادي للمغرب وعلى انتظارات المملكة من كفاءات أفراد جاليتها.

وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء أن مغاربة العالم يعتبرون اليوم، في الوقت نفسه، فاعلين في تنمية بلدهم الأصلي والتغيير الإيجابي في مجتمعات الاستقبال ويقومون بدور هام في تعزيز التعاون والتقارب بين المجتمعات الأصلية ومجتمعات الاستقبال.

وأكدوا أيضا أن المهاجرين يمثلون، في سياق العولمة، خزانا غير مستغل لتنمية بلدانهم الأصلية، مسجلين أنه بالنسبة لحالة المغرب، تبقى الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج غير معبأة ولا يفسح أمامها المجال للمساهمة بالقدر الكافي.

غير أنهم لاحظوا أن المغرب يبدي خلال السنوات الأخيرة إرادة حقيقية لتعبئة موارد جاليته، مؤكدين أن هذه المقاربة الجديدة تعكس النظرة الجديدة للمجتمع المدني المغربي للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، الذين لم يعد ينظر إليهم باعتبارهم مجرد مصدر للأموال، وإنما كفاعلين حقيقيين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

مجموع المشاهدات: 866 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة