توشيح سفير تركيا السابق بالمغرب بوسام ملكي

تسلم السفير التركي السابق بالمغرب، أوغور أرينار، أمس الخميس? من السفير المغربي بأنقرة، محمد لطفي عواد، الوسام العلوي من درجة قائد، الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمنحه إياه على إثر انتهاء مهامه بالمملكة.

وجرى تسليم هذا الوسام الملكي للدبلوماسي التركي في حفل نظم بإقامة سفير المغرب بأنقرة، حضرته عدة شخصيات تركية من بينها على الخصوص ،المدير العام للشؤون السياسية، ورئيس قسم البروتوكول وكبار المسؤولين بوزارة الخارجية التركية وعدد من رجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام التركية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في أنقرة. وفي كلمة بالمناسبة هنأ سفير المملكة بتركيا السيد أرينار بهذا الوسام الملكي الذي يعكس مدى التقدير الذي تكنه المملكة لتركيا وشعبها الشقيق، مشيدا بخصال الدبلوماسي التركي والجهود التي بذلها خلال مهمته بالمغرب لتعزيز العلاقات الثنائية.

كما أبرز السيد عواد الروابط الأخوية وعلاقات التعاون المثمر القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، والتي ما فتئت تشهد تطورا ملحوظا ، مشيدا بإسهامات السيد أرينار في تعزيز العلاقات التاريخية التي تجمع بين الرباط وأنقرة.

ومن جانبه، أعرب السيد أرينار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانه لجلالة الملك، وكذا عن سعادته الغامرة بهذا التكريم الملكي الذي "سيظل على الدوام شرفا عظيما ومصدر فخر" بالنسبة إليه.

وأشاد الدبلوماسي التركي بالإصلاحات التي باشرها المغرب تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس في عدة مجالات، منوها بالإنجازات المتميزة والتحولات العميقة التي حدثت في المملكة بفضل سياسة المشاريع الكبرى، متوقفا في هذا السياق عند المشاريع الكبرى التي اعتمدتها المملكة في مجالات الطاقة والنقل.

وأضاف أن البنيات التحتية على مستوى الموانئ والمطارات والطرقات سواء المنجزة منها أو الموجودة قيد الانجاز، ستجعل من المغرب بحلول سنة 2020 البلد الأكثر تقدما في إفريقيا، منوها بالمشاريع التي أطلقها جلالة الملك من أجل تحديث وتطوير الاقتصاد المغربي.

وأكد أنه كان، خلال مقامه بالمغرب، شاهدا على التحولات التي قطعتها المملكة على درب الديمقراطية والحداثة والتي جعلت من المغرب، بفضل حكمة جلالة الملك، نموذجا يحتذى به في المنطقة، مشيرا إلى أنه كان دائم الاحساس أنه بين أهله في المغرب، لاسيما وأن الشعب المغرب شعب رائع ومضياف.

وخلص إلى أن هذا التكريم الملكي سيحفزه على العمل أكثر من أجل توطيد العلاقات بين البلدين التي ينتظرها مستقبل واعد.