انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي الأول بالداخلة حول الشراكة التربوية تحت شعار "شركاء في التربية، شركاء في التنمية"

انطلقت، اليوم الاثنين، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة، فعاليات الملتقى الجهوي الأول حول الشراكة التربوية، تحت شعار "شركاء في التربية، شركاء في التنمية"، وذلك احتفاء باليوم الوطني للمجتمع المدني.

ويندرج تنظيم هذا الملتقى الجهوي، الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، على مدى يومين، في إطار الشراكة التربوية التي تعتبر بحق آلية من آليات انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها، وأيضا اعترافا بالدور التشاركي لمنظمات المجتمع المدني في الارتقاء بالمنظومة التربوية.

وافتتحت أشغال هذا الملتقى بتنظيم يوم دراسي حول موضوع "الشراكة التربوية وانفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها" من تأطير الباحث في علم الاجتماع السيد عبد الرحيم العطري ، وبحضور كل من مديرة الأكاديمية والنائب الإقليمي والأطر التربوية والإدارية التابعة للأكاديمية وممثلي الهيئات والمؤسسات والجمعيات التربوية.

واستعرضت مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، السيدة جيدة لابيك، في كلمة الأهداف الإستراتيجية لهذا اللقاء والمتمثلة أساسا في إبراز الدور التشاركي لمنظمات المجتمع المدني في الارتقاء بقطاع التعليم والمساهمة في تجويد خدماته .

وأكدت على الأهمية القصوى التي تكتسيها الشراكة التربوية باعتبارها أحد أهم الآليات لانفتاح المؤسسات على محيطها واعتبارا لكون التعليم مسؤولية مشتركة بين جميع القطاعات والهيئات والمؤسسات ، داعية إلى تضافر الجهود من أجل النهوض بقطاع التربية والتكوين بالجهة وبالتالي المضي قدما في ورش التنمية المستدامة.

من جهته ، أبرز السيد عبد السلام الدرقاوي باسم الهيئات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، الدور الرائد الذي تضطلع به القطاعات الشريكة والهيئات والمؤسسات والجمعيات للارتقاء بالأداء التربوي من خلال جملة من الشراكات الهادفة ، أسفرت عن العديد من المنجزات والأنشطة، مشيدا بما توليه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من أهمية للشراكة التربوية وبحثها الدائم عن تطوير هذه الشراكات والبحث عن شراكات خارجية .

من جانبها، قدمت المكلفة بالتواصل والشراكات عرضا حول موضوع "المخطط الجهوي للتواصل والشراكة" الذي تضمن أهم المحاور التي تخص المخطط وأهدافه.