تنظيم دورة تكوينية ببني ملال لفائدة أساتذة اللغة الإسبانية بجهة تادلة أزيلال

نظم القسم التربوي بالسفارة الاسبانية بالرباط، أمس الجمعة بمركز التكوين المستمر بمدينة بني ملال، دورة تكوينية لفائدة أساتذة اللغة الاسبانية بجهة تادلة أزيلال.

وتهدف هذه الدورة التي استفادة منها 28 أستاذة وأستاذ، الى تأطير هذه الفئة في المجال البيداغوجي لتحسين مستوى أساتذة اللغة الاسبانية، بالإضافة الى تعبئتهم من أجل تحفيز التلاميذ على الإقبال على تعلم هذه اللغة والتعرف على الثقافة الاسبانية. وأكدت السيدة روزاريو نولا ألوس عن السفارة الاسبانية بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تروم تمكين المستفيدين من أساتذة اللغة الاسبانية بجهة تادلة أزيلال من طرق البيداغوجية والديداكتيكية في تعليم اللغة الاسبانية كلغة أجنبية سواء على مستوى مؤسسات الثانويات الاعدادية أو التأهيلية .

وأوضحت أن برنامج هذا التكوين، الذي تعتزم السفارة الاسبانية بالرباط تنظيمه مرتين كل سنة بهذه الجهة، اشتمل على ورشات عمل بالاضافة الى تقديم عرض بحضور بعض من مكونات أسرة التربية بهذه المنطقة تم من خلاله إبراز الأهمية التي تكتسيها هذه اللغة على الصعيد العالمي باعتبارها لغة المستقبل.

من جهته، أوضح رئيس المكتب الجهوي للتوثيق والتنشيط والانتاج التربوي والمكلف بتدبير ملف الشراكات الدولية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لتادلة أزيلال السيد محمد بوقدير في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ البرنامج التربوي للأكاديمية وتنفيذ استراتيجية وزارة التربية والتكوين المهني الخاص بتعليم اللغات الوطنية والدولية (الأمازيغية والعربية والفرنسية والاسبانية وغيرها).

وأشار الى أن هذه الدورة التكوينية تعتبر بداية للتعاون بين الأكاديمية والسفارة الاسبانية بالرباط، والتي شملت ثلاث ورشات همت تقنيات تعليم الكتابة والقراءة، واستراتيجية التواصل، وتعليم تقنيات التحاور، فضلا عن محاضرة حول موضوع " اللغة الاسبانية لغة المستقبل " والتي تهدف الى تعريف مستشاري التوجيه وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ بأهمية تعلم وتعليم اللغة الاسبانية بهذه الجهة التي يبلغ عدد التلاميذ الذين يدرسون هذه اللغة حوالي 800 تلميذ وتلميذة.