الملتقى الوطني الرابع للمقاولة الجامعية يتوج بالدار البيضاء أفضل 3 مشاريع لمقاولين شباب
أسدل الستار، اليوم السبت، على فعاليات الملتقى الوطني للمقاولة الجامعية بحفل تتويج أقيم بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء على شرف الطلبة حاملي أفضل المشاريع المرشحة على مستوى الجامعات والمعاهد العليا بمختلف أرجاء المملكة.
وشكل هذا الحفل فرصة لتقاسم التجارب والخبرات مع الحضور حول المشاريع الفائزة أساسا بالمراتب الثلاث الأولى ضمن باقي المشاركين في مسابقة الدورة الرابعة لهذه التظاهرة العلمية المنظمة برسم سنة 2015 من طرف كل من شبكة "جيني ماروك" والمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالدار البيضاء تحت شعار: "مقاولة الشباب بإفريقيا: محرك للتنمية المحلية".
وقد قع اختيار لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من الخبراء والباحثين الفاعلين أساسا في عالم المال والاعمال، على الفائزين الثلاث من أصل ثلاثين مشروعا تمت مواكبتهم لمدة 5 أسابيع متتالية، حيث تم إخضاع حامليها لسلسلة من الدورات التكوينية بهدف تأهيل قدراتهم الابتكارية لسلك المسار الناجح في إنشاء المقاولة.
وهمت هذه المشاريع المتوجة من بين باقي المشاريع الÜ10 المختارة للتباري في المنافسات النهائيات ثلاث قطاعات محورية تخص أساسا "النقل واللوجستيك في المجال الحضري" و"الاتجار في الحلزون الذي يمكن استعمال إفرازاته الطبيعية في مستحضرات التجميل" وكذا "الاقتصاد الاجتماعي التضامني من خلال تجربة جديدة في استغلال النباتات الطبيعية من فصيلة البقولة".
وأشار المنظمون إلى أنه منذ الإعلان سنة 2012 عن انطلاقة هذه المسابقة بالموازاة مع فعاليات الدورة الأولى لهذا الملتقى السنوي، فقد جاوز عدد المشاريع المرشحة من مختلف المعاهد والجامعات المغربية أزيد من 500 مشروع في مختلف القطاعات قصد الظفر بهذه الجائزة التي تشمل التمويل والاحتضان والمواكبة والانفتاح على كبريات المقاولات من خلال عملية التشبيك أو الشراكة.
وأضافوا أن المتوخى من وراء الإقدام على تنظيم مثل هذه الملتقيات، التي دشنت هذه السنة نسختها الرابعة، يكمن أساسا في إذكاء وترسيخ ثقافة الحس المقاولاتي والمبادرة الفردية لدى الطلبة الجامعيين وذلك إسهاما في تثمين الرأسمال اللامادي والبشري عبر التأهيل لحاملي المشاريع والرافع من قدراتهم لتخطي التحديات المستقبلية التي قد تواجههم في مسارهم المهني.
ويذكر أن تاريخ تنظيم شبكة "جيني ماروك" لأول دورة يعود لسنة 2012 وذلك بشراكة مع جامعة بن طفيل بمكناس تلتها دورة 2013 مع جامعة الأخوين بإيفران ثم دورة 2014 مع جامعة القاضي عياض بمراكز، لتتوج هذه السنة بدورة رابعة مع مجموعة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟