السمارة... تخليد الذكرى ال 58 لتأسيس التعاون الوطني
في اطار تخليد الذكرى 58 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني احتضنت مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني بحي "السلام" و"مخيم الوحدة الربيب" مساء أمس الجمعة، حفلات فنية، ومعارض لمنتوجات رائدات هذه المراكز.
وقد تضمنت فقرات هذه الحفلات تقديم عروض مسرحية ووصلات إنشاديه ولوحات تعبيرية وطنية تراثية من طرف فتيان وفتيات من مستفيدي هذه المراكز والمؤسسات الاجتماعية، وتكريم مجموعة من الرائدات والمؤطرات وتوزيع شهادات التخرج على المستفيدات والمستفيدين من مراكز التربية والتكوين والتدرج المهني.
وأوضح المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بالسمارة السيد علي الطيار ان الوزارة تسعى الى النهوض بأوضاع المرأة، من خلال تخصيص جزء من الدعم الموجه للشراكة مع الجمعيات، لفائدة المراكز التي تقدم خدمات الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، والتوعية والتحسيس في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للنساء، والى تقديم خدمات للفئات في وضعية صعبة عبر دعم تمدرس الاطفال في وضعية اعاقة، ومشاريع الجمعيات العاملة في مجال الطفولة في وضعية صعبة، وكذا المشاريع التي تهدف الى رعاية الاشخاص المسنين والحفاظ على كرامتهم.
وأبرز السيد الطيار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الوزارة تهدف من خلال دعم هذه المراكز الى تحقيق وعي مجتمعي بمجموعة من الظواهر الاجتماعية التي تمس بمستوى وكرامة النساء (العنف بشتى انواعه اللفظي والجسدي ...)، وتقديم خدمات متخصصة كالاستماع والتوجيه والمساعدة القانونية والنفسية للنساء والفتيات ضحايا العنف، وتوفير معطيات مدققة حول العنف ونشر إحصائيات حول الظاهرة، ودعم ومساعدة الفئات في وضعية هشاشة، ومحاربة كافة أشكال التمييز والعنف ضد النساء والفتيات.
وفي كلمات بالمناسبة أشادت مجموعة من المشرفات ورائدات هذه المراكز، بالدور الفعال لمؤسسة التعاون الوطني في تكوين وتأهيل المستفيدين والمستفيدات من خدمات هذه المؤسسة في مجالات الطبخ والخياطة والطرز والحلاقة والتربية ، والزرابي ، والسراميك ، مبرزة ان مجموعة من النساء تمكنت بفضل مراكز التعاون الوطني من تعلم احدى الحرف وتحقيق تشغيل ذاتي.
ويضم اقليم السمارة 8 مراكز تابعة للتعاون الوطني تهتم بالحرف اليدوية للنساء،( الخياطة والفصالة والحلاقة ...)، والاعلاميات، ورياض الاطفال، ومحو الامية، بالإضافة الى التوعية الدينية، وتنظيم حملات تحسيسية لفائدة النساء في مجال الاسرة والطفولة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟