الرئيسية | متفرقات | الجهة الشرقية.. توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة لدعم مشاريع اجتماعية بكلفة إجمالية تزيد عن 17 مليون درهم

الجهة الشرقية.. توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة لدعم مشاريع اجتماعية بكلفة إجمالية تزيد عن 17 مليون درهم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

تم اليوم الثلاثاء بمقر مجلس الجهة الشرقية بوجدة، توقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة بين مجلس الجهة وعدد من الجمعيات والمؤسسات، تهم دعم المجلس لمشاريع اجتماعية موجهة للفئات المعوزة بالجهة تصل تكلفتها الإجمالية بنحو 17 مليون و357 ألف درهم.

ووقع على هذه الاتفاقيات كل من رئيس مجلس الجهة الشرقية علي بلحاج من جهة ،ورؤساء الجمعيات والمؤسسات الشريكة في مشاريع هذه الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها بالإجماع خلال الدورة العادية للمجلس المنعقدة نهاية يناير المنصرم بمقر عمالة إقليم جرادة.

وتهم هذه الاتفاقيات دعم مشروع إحداث مركز لمتابعة وعلاج المرضى المستفيدين من عمليات جراحية تقويمية للتشوهات الخلقية على مستوى الوجه وشق الشفة وتشقق سقف اللهاة وآثار الحروق التي تشكل إعاقة حركية لفائدة الأشخاص المعوزين، بالإضافة إلى تأمين علاجات الأسنان للأطفال ما بين 7 و14 سنة.

وتتعلق أيضا هذه الاتفاقيات بدعم مشروع إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية (التوحد والتثلث الصبغي 21) في إطار تفعيل توجهات مجلس الجهة المتضمنة في المخطط الاستراتيجي الجهوي للتنمية، وكذا مشاريع جمعيات محاربة السرطان في الجهة الرامية إلى توفير وتقديم خدمات صحية جيدة ومؤمنة وملائمة لحاجيات المواطنين الذين يعانون من هذا المرض.

كما تستهدف هذه الاتفاقيات دعم فيدرالية تنمية جمعيات القصور الكلوي بالجهة بهدف تحقيق المجانية في اقتناء حقائب التصفية لفائدة الفئات ذات الدخل المحدود والمساهمة في تجهيز مراكز التصفية على صعيد الجهة، إضافة إلى دعم مشروع التشخيص المبكر للصمم عند الطفل والمساعدة على العلاج.

وأكد رئيس مجلس الجهة الشرقية في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقيات، التي تتعلق كلها بالجانب الاجتماعي الذي يعد من أولويات المجلس، تأتي بعد الدراسة التي قام بها المجلس حول الهشاشة بالجهة.

من جهته، أبرز الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية عبد الرزاق الكورجي، المهام الأساسية التي أصبحت الجهة تنخرط فيها حاليا والمتمثلة أساسا في التنمية الاقتصادية التي يلعب فيها الجانب الاجتماعي دورا كبيرا، داعيا الجمعيات التي تقدم خدمات اجتماعية إلى التفكير من الآن فصاعدا في إطار تجسيد الجهوية، في البحث عن موارد جديدة لتمويل مشاريعها وتحقيق أهدافها المتوخاة.

أما ممثل وكالة تنمية عمالة وأقاليم الجهة الشرقية فذكر بالدور الذي تضطلع به الوكالة في المساهمة في تمويل العديد من مشاريع وأنشطة جمعيات المجتمع المدني في المجالين الاقتصادي والاجتماعي من خلال عقد شراكات معها، مشيرا إلى أن مساهمة الوكالة في إطار هذه الاتفاقيات تتمثل في تجهيز وبناء المراكز التي ستقدم الخدمات للأشخاص في وضعية إعاقة.

مجموع المشاهدات: 1378 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة