منظمة الصحة العالمية تشيد بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في مجال محاربة أمراض السرطان

أشادت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية السيدة مارغريت تشان، اليوم الجمعة بجنيف، بالجهود التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في مجال محاربة أمراض السرطان.

وأبرزت السيدة تشان، التي كانت تتحدث على هامش الاجتماع العالمي الÜ68 للصحة، على الخصوص، استحداث لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، بمبادرة من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان. وخصص هذا الاجتماع لموضوع "مكافحة السرطان: أي برامج تتيح التقدم أكثر ¿ " الذي نظم بشكل مشترك من طرف الأمانة العامة لمنظمة الصحة العالمية والمركز الدولي للبحث في مجال السرطان. وسلط الوفد المغربي، في هذا الإطار، الضوء على المحاور الاستراتيجية للمخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، وخاصة في شقه المتعلق بتشخيص سرطان عنق الرحم. وبهذه المناسبة، أشاد مدير المركز الدولي للبحث في مجال السرطان، كريستوفر وايلد، بانضمام المغرب إلى المركز ليصبح أول بلد إفريقي والبلد الÜ25 في العالم الذي ينضم لهذه الهيئة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية. ولم يفت منظمو الاجتماع الإشادة بتجربة المملكة الرائدة في إفريقيا المتعلقة بالدعم السياسي لمحاربة السرطان، وذلك بفضل الالتزام الشخصي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى. وتم التركيز، من جانب آخر، على الوسائل التي يتعين تفعيلها بهدف الوقاية ومحاربة هذا المرض المدمر، وكذا التقدم المحرز للحد من انتشار هذا الوباء في ضوء الإعلان السياسي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011. وشكل هذا الاجتماع أيضا مناسبة لدراسة أنشطة منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تكثيف عمل الدعم للجهود الوطنية في هذا المجال، والدور الذي يضطلع به المركز الدولي للبحث في مجال السرطان بعد 50 عاما من إحداثه، بهدف توفير معطيات علمية متينة من أجل محاربة السرطان.