الأمانة العامة لميثاق الطاقة تبدي استعدادها لمواكبة المغرب للانضمام إلى معاهدة الميثاق الدولي للطاقة

أعلن الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، السيد عبد الرحيم الحافيظي، أن الأمانة العامة لميثاق الطاقة أعربت عن استعدادها لمواكبة المغرب في مسلسل التحضير للانضمام إلى معاهدة الميثاق، ليصبح عضوا كامل العضوية في الميثاق الدولي للطاقة.

وأكد السيد الحافظي، في ختام مباحثات أجراها، أول أمس الخميس، بلاهاي، مع أوربان روسنيك، الأمين العام لميثاق الطاقة، استعداد الأمانة لوضع خبراء رهن إشارة المملكة من أجل مواكبتها في عملية وضع اللمسات الأخيرة على التقارير المتعلقة بانضمامه إلى معاهدة الميثاق. وكان المغرب قد أعلن، الأربعاء الماضي، في افتتاح المؤتمر الوزاري (لاهاي 2)، حول الميثاق الدولي للطاقة، رسميا، نيته الانضمام لمعاهدة الميثاق، وهي مبادرة ستمكنه من أن يصبح عضوا كامل العضوية في الميثاق. يذكر أن المغرب يعد أول بلد افريقي وقع سنة 2012 الميثاق الدولي للطاقة في نسخته لسنة 1991، وهو حاليا أحد الاعضاء الملاحظين في هذا الميثاق.

كما ترشحت المملكة لاحتضان مقر تمثيلية الميثاق لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قصد ضمان أكبر قدر من القرب ميدانيا وترويج أفضل للميثاق. وبإعلانه عن رغبته في الانضمام للمعاهدة المؤسسة للميثاق، يكون المغرب قد أعرب عن استعداده لتعزيز تعاونه مع ميثاق الطاقة والانضمام إلى دينامية تعزيز التعاون والحوار الطاقي على الصعيد الدولي. وأشار السيد الحافيظي إلى أن الأمر يتعلق أيضا بإطلاق إشارة قوية إلى مجموع شركاء المغرب، ولاسيما المؤسسات المالية الدولية، وكذا للمستثمرين الأجانب، بغرض اغتنام جميع الفرص التي يتيحها تطوير قطاع الطاقة بالمغرب.