الرئيسية | متفرقات | انطلاق فعاليات الملتقى الدراسي الثالث حول المواقع الأثرية التاريخية لجهة طنجة تطوان

انطلاق فعاليات الملتقى الدراسي الثالث حول المواقع الأثرية التاريخية لجهة طنجة تطوان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

انطلقت اليوم الخميس بتطوان فعاليات الملتقى الدراسي الثالث حول المواقع الأثرية التاريخية لجهة طنجة تطوان،الذي تشرف على تنظيمه جمعية جبل العلم .

وتعرف الدورة مشاركة أكاديميين وباحثين في مجال الأركيولوجيا وعلم الآثار على المستوى الجهوي والوطني ، يسلطون الضوء، بالتحليل والدراسة، على خصائص مجموعة من المواقع الأثرية التاريخية الممتدة على الشريط الساحلي المتوسطي، من موقع تيكيساس الأõثري إلى مدينة سبتة السليبة وأحواز منطقة الفنيدق الممتدة إلى غاية موقع بليونش.

كما يتم بالمناسبة تقديم اقتراحات وعرض الوسائل التي من شأنها تثمين المواقع التاريخية لجعلها قاطرة للتنمية السياحية والاقتصادية بجهة طنجة تطوان، كما يتناول الملتقى، الذي سيستمر الى غاية السبت القادم، مسار أبرز المهندسين المعماريين والفنانين بجهة طنجة تطوان، الذين ساهموا في اثراء النسيج العمراني للمنطقة والمحافظة على خصوصياتها الحضارية والثقافية.

وقال رئيس الجمعية المنظمة عبد القادر بكور ان الغاية من تنظيم هذا الملتقى الجهوي، بمشاركة مسؤولين مؤسساتيين وخبراء في الابحاث التاريخية والمآثر الحضرية، هو من جهة المساهمة في إثراء المعرفة بالمواقع التاريخية والمعالم الاثرية للرفع من الوعي لدى المواطنين بتراث المنطقة وأهمية المحافظة عليه وتطويره، ومن جهة أخرى ابراز الطابع المغربي والاسلامي لسبتة السليبة لربط الاجيال الصاعدة بماضي المغرب الغني بتراثه.

وأضاف أن الملتقى يرمي كذلك الى تعزيز الاهتمام بالمواقع والمعالم الاثرية التاريخية، وكذا التحسيس بأهمية وتميز ودور الإرث الحضاري في بناء المستقبل وترسيخ قيم المواطنة وإذكاء روح الانتماء، معتبرا أن إشراك المجتمع المدني في نشر الوعي بأهمية المحافظة على المواقع الاثرية و النهوض بها وتثمينها وتسويقها مجاليا وسياحيا يدخل في صلب عمل المجتمع المدني، انسجاما مع مقتضيات الدستور المغربي الذي يؤكد على دور الفعاليات المدنية في المساهمة في بلورة السياسات العمومية .

ومن جهته ، أكد الخبير المغربي في مجال التاريخ عبد العاطي لحلو ان الدورة الحالية للملتقى، وعلى منوال الدورات السابقة، تسعى الى وضع مقاربة جهوية مجالية تنموية قائمة على اسس علمية لتثمين المواقع والمعالم الاثرية والمزارات التاريخية وجعلها في صلب المبادرات والاستراتيجيات التنموية، مبرزا أن استثمار التراث المادي والمكونات الحضارية بمختلف ابعادها وروافدها العمراني والفنية والاجتماعية يندرج في صميم المقاربة التنموية المستديمة.

ورأى الخبير المغربي أن مراكز ومؤسسات البحث العلمي مدعوة شأنها في ذلك شأن المجتمع المدني الى الاطلاع بدور رائد في تطوير الدراسات والابحاث الخاصة بالارث الحضاري والكشف عن آثار جديدة خدمة لاهداف التنمية المسدامة . ويتضمن برنامج الملتقى ثلاث ندوات حول "مواقع سبتة الاثرية عبر العصور" و"آثار جزيرة تورة وبليونش ومرسى موسى ووادي المرسى ووادي المنازل ودورها في تنمية جهة طنجة تطوان اقتصاديا وسياحيا " و" آثار المنطقة الغمارية حاضنة الشريط الساحلي " و"المهندس والفنان ماريانو بيرتوتشي ودوره في الحفاظ على الارث العمراني والثقافي المغربي بجهة طنجة تطوان ".

وكانت الدورة الثانية للملتقى قد تطرقت الى "خصوصيات موقع تامودة التاريخي بتطوان " و"تاريخ الحفريات بموقع تمودة التاريخي" و"دور جامعة عبد المالك السعدي في تثمين المواقع الاثرية التاريخية بجهة طنجة تطوان "و"الرؤية المستقبلية لوزارة الثقافة حول المواقع والمعالم الاثرية التاريخية بتطوان" و"المواقع التاريخية كقاطرة للتنمية السياحية والاقتصادية بجهة طنجة تطوان".

مجموع المشاهدات: 933 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة