اختتام فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بتازة

اختتمت، مساء اليوم الثلاثاء بتازة، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف، بشراكة مع (دار الصانع) من 21 إلى 30 يونيو الجاري.

وحسب المنظمين، فإن من بين الأهداف الأساسية التي حققها المعرض هي توفير مناصب شغل مؤقتة وتعزيز الدورة الاقتصادية طيلة أيام المعرض وإبراز الموروث الثقافي والحضاري لأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف، وكذا المساهمة في تكوين وتأهيل العنصر البشري، بالإضافة إلى تشبيك العلاقات الإنتاجية بين العارضين وتعزيز الجهود المبذولة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لتثمين المنتوج التقليدي والرفع من قيمته وتقوية دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، قال رئيس غرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف محمد لشهب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للألنباء، إن تنظيم هذا المعرض، الذي استقطب الزائرين بكثافة هذه السنة، يندرج ضمن مخطط الغرفة الذي يركز، أساسا، على تكوين وتأطير الحرفيين والصناع التقليديين وتشجيعهم للانخراط في جمعيات وتعاونيات إنتاجية، مع الحرص على استمرار المصاحبة والمواكبة لتقوية قدراتهم الذاتية والرفع من قيمة منتوجاتهم.

وأضاف السيد لشهب أن قطاع الصناعة التقليدية بأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف أضحى يساهم بفعالية في الدورة الاقتصادية لهذه الأقاليم ويعزز العلاقات الإنتاجية والاجتماعية والثقافية بها، بالإضافة إلى كونه رافعة حقيقية للتنمية المستدامة لما يضطلع به من دور هام في توفير مناصب الشغل ومساهمته في تكوين وتأهيل العنصر البشري.

وتوخى المنظمون من هذا المعرض، الذي نظم على مدى 10 أيام وضم أزيد من 30 رواقا، دعم الحرف التقليدية (المنتوجات النباتية والنسيج التقليدي وصناعة الجلد والديكور المنزلي) وتنويع المعروضات وتعزيز قنوات تسويقها، بالإضافة إلى النهوض بقطاع الصناعة التقليدية، وتثمين مكانته في الدورة الاقتصادية بالنفوذ الترابي لغرفة الصناعة التقليدية لأقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف، وذلك في إطار رؤية 2015.

كما توخوا منه عرض منتوجات الصناعة التقليدية من أقاليم تازة والحسيمة وتاونات وجرسيف ومدن أخرى من المملكة بهدف تثمين منتوجات الصناعة التقليدية بهذه الأقاليم، ودعم الحرفيين والصناع التقليديين والرفع من قدراتهم الذاتية ومداخيلهم المالية، وإشراكهم في تعزيز التنمية المحلية، وتنشيط الدورة الاقتصادية بالمنطقة.