الطاقة والتقنيات النووية .. المغرب يتمتع بسمعة عالمية بين أوساط المجتمع العلمي

أشاد وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد عبد القادر اعمارة، اليوم الاثنين في الرباط، بالدينامية التي يعرفها المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية، مبرزا أن جهود المركز أكسبت المغرب سمعة عالمية بين أوساط المجتمع العلمي.

وأكد الوزير، الذي ترأس الدورة 21 للمجلس الإداري للمركز، أهمية توفر المغرب على إطار قانوني يستجيب للمعايير الدولية من خلال اعتماد قانون رقم 142-12 المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي والوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والإشعاعية.

وفي هذا الصدد، أفاد بلاغ صادر عن الوزارة بأن السيد اعمارة أشاد، أيضا، بالدينامية الجديدة للجنة التفكير حول الكهرباء النووية وتحلية مياه البحر بواسطة الطاقة النووية.

وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، ثمن المجلس الإداري تعيين المغرب لرئاسة الاتفاق الإقليمي الإفريقي من أجل التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية برسم 2015-2016، والذي نظمت الدورة 26 لاجتماع لجنته التقنية في مراكش من 20 إلى 24 يوليوز الجاري من قبل المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية.

وقد أعرب أعضاء المجلس عن ارتياحهم بشأن مختلف قطاعات تدخلات المركز، لاسيما في شقها المتعلق بمجالات الصحة والماء والبيئة والصناعة والفلاحة وعلوم المواد والأمن والسلامة النووية.

من جهة أخرى، تدارس المجلس الحصيلة السنوية على مستوى أمن وسلامة مركز الدراسات النووية بالمعمورة برسم سنة 2014، خصوصا في شقها المتعلق ببرامج استخدام مفاعل الأبحاث بطاقة 2 ميغاوات.

وفيما يتعلق بمسألة الحكامة في المركز، رحب المجلس بنتائج مختلف المشاريع التي ينفذها المركز لتأهيل مستواه العلمي والتقني والإداري والمالي والبشري، لاسيما بعد اعتماد هيكل تنظيمي جديد وقانون تأسيسي لتدبير الموارد البشرية.