مجلة "أوم دافريك" تخصص عددا خاصا للعلاقات المغربية الإفريقية في عهد الملك محمد السادس

 خصصت المجلة الإفريقية "أوم دافريك"، مؤخرا، عددا خاصا لتطور علاقات المغرب مع إفريقيا منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.

ويتناول هذا العدد، معززا بمعطيات مرقمة وصور وتواريخ مهمة، العديد من المبادرات التي أطلقها جلالة الملك لفائدة إفريقيا، مشيرا إلى أن "علاقات المغرب مع باقي دول إفريقيا شهدت نهضة كبيرة تحت قيادة جلالة الملك.

وأضافت المجلة أن هذه النهضة برهن عليها الشعب المغربي الذي اعتمد في استفتاء سنة 2011 دستورا تنص ديباجته على أن المملكة المغربية تلتزم ب"تعزيز علاقات التعاون والتضامن مع الشعوب والبلدان الإفريقية، لا سيما بلدان الساحل والصحراء".

كما تطرقت "أوم دافريك"، بشكل خاص، إلى الجولة الملكية الأخيرة بإفريقيا، والتي قادت جلالة الملك إلى كل من السنغال وغينيا بيساو والكوت ديفوار والغابون.

ونشرت المجلة، أيضا، جردا للزيارات التي قام بها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، والتي تشهد على الأهمية التي يوليها المغرب وعاهله لإفريقيا.

وأكدت أن الاستقبال الرائع الذي يحظى به جلالة الملك حيثما توجه بإفريقيا يشكل دليلا على الصداقة الصادقة والمتبادلة بين المغرب والعديد من الدول الإفريقية.

كما أبرزت المكانة الدينية لجلالة الملك بإفريقيا، مشيرة إلى أن "معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات" يشكل أرضية تقترح، من خلال تعليمها الديني، حلولا بديلة غير الحلول العسكرية لمواجهة التطرف بإفريقيا".

وتورد افتتاحية هذا العدد مقتطفات من تقرير "التوقعات الاقتصادية الإفريقية لسنة 2015"، مبرزة أن "المغرب، وبفضل الجهود التي بذلها للاستجابة للتحديات الاجتماعية، حقق تقدما كبيرا في مجال تقليص نسبة الفقر، والولوج إلى التعليم والرعاية الصحية".