الرئيسية | متفرقات | جولة الحوار السياسي الليبي بالصخيرات ستبحث قضايا تشاورية وملاحق الاتفاق الموقع التي لم تستكمل بعد

جولة الحوار السياسي الليبي بالصخيرات ستبحث قضايا تشاورية وملاحق الاتفاق الموقع التي لم تستكمل بعد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أكد أبو بكر بعيرة عضو وفد الحوار الوطني الليبي الممثل لمجلس النواب (برلمان طبرق) أن الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي التي انطلقت اليوم الخميس، بمدينة الصخيرات بضواحي العاصمة الرباط، ستبحث "قضايا تشاورية" و"ملاحق الاتفاق الذي وقعته الأطراف بالأحرف الأولى في شهر يوليوز الماضي والتي لم تستكمل بعد".

وقال بعيرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء إنه خلافا للجولة الماضية في جنيف التي طبعها تفاؤل كبير، فإن الجولة الحالية يكتنفها "بعض التشاؤم لأمرين رئيسيين يتعلق الأول بانشقاق المؤتمر الوطني على نفسه واستقالة بعض أعضائه وغيابه عن المشهد، أما الثاني فله صلة بعدم توافق مجلس النواب (برلمان طبرق) على تقديم الأسماء المرشحة لعضوية حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة".

ورجح بعيرة أن يحسم مجلس النواب (برلمان طبرق) الخلاف بشأن المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية خلال جلسة يعقدها الاحد القادم، في حين اعتبر أن الخلاف المرتبط بالمؤتمر الوطني العام قد يطول مؤكدا أن مسار الحوار "سيستكمل بدونه".

وانطلقت في وقت سابق اليوم الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وذلك في ظل غياب ممثلين عن المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس).

وأفادت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا بأن المؤتمر الوطني العام أبلغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات هذه موضحا أنه "بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضوين من أعضائه".

كما أكد المؤتمر الوطني، وفقا للبعثة الاممية، أنه "لا يزال ملتزما بعملية الحوار وأنه سوف يشارك في الجلسة القادمة".

وقد شدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس البعثة الأممية في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بنسخة منه ، على ضرورة اختتام مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها في جولة المباحثات التي انعقدت في جنيف يومي 11و 12 غشت الجاري، مؤكدا أن من شأن إتمام عملية الحوار أن يمهد الطريق أمام الأطراف لاعتماد الاتفاق السياسي بشكل نهائي قبل إقراره رسميا.

وقال المسؤول الاممي إن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي محملا المسؤولية لقادة ليبيا في كل الجوانب وعلى كل المستويات لكي ينبذوا خلافاتهم ويضعوا المصلحة العليا لبلادهم قبل أي اعتبار آخر وأن يقوموا باتخاذ الخطوة الأخيرة نحو تحقيق السلام، مضيفا أن البعثة الأممية سوف تكثف اتصالاتها مع الأطراف الليبية المعنية خلال الأيام القادمة بغية تحقيق هذه الغاية.

ويذكر أن مدينة الصخيرات شهدت في شهر يوليوز الماضي التوقيع بالأحرف الاولى على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة ، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية التي انعقدت تحت إشراف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيرناردينو ليون، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان طرابلس).

ويحتضن المغرب منذ 5 مارس 2015 جولات من الحوار الليبي التي تجمع ممثلي مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس و"المستقلين" الذين يتشكلون من شخصيات مدنية ومثقفين ورجال قانون ورجال أعمال بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات نسائية.

مجموع المشاهدات: 1097 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة