الرئيسية | متفرقات | تخليد الذكرى ال60 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال تروم استحضار العبر وأمجاد الكفاح الوطني (الكثيري)

تخليد الذكرى ال60 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال تروم استحضار العبر وأمجاد الكفاح الوطني (الكثيري)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري إن تخليد الذكرى الÜ60 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال تروم استحضار العبر وأمجاد الكفاح الوطني وما تختزنه من قيم التضامن والتعاون والتعبئة الشاملة دفاعا عن مقدسات المغرب الدينية ومقوماته وثوابته الوطنية.

وأكد السيد الكثيري في مهرجان خطابي نظم أمس الثلاثاء بمدينة تازة أن "الحرية والاستقلال اللذان ينعم بهما المغرب لم يأتيا مجانا بل كانا ثمرة كفاح مرير وجهاد مستميت لأسلافنا الذين ضحوا فيه بالغالي والنفيس للخروج من ربقة الاستعمار".

وذكر بأن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لا تدخر جهدا من أجل التعريف بالأمجاد التاريخية وتسليط الاضواء على ملاحم الاستقلال ونضالاتها وبطولاتها وتوثيق مضامينها وابراز دلالاتها وتكريم رموزها وإشاعة رسائل الوطنية الحقة والمواطنة الايجابية في صفوف الناشئة والأجيال الحاضرة والمتعاقبة لتتمسك بأقباس هذه الملحمة الخالدة والذود عن ثوابت الأمة ومقدساتها.

وفي هذا السياق، أشار الى أن المندوبية قطعت أشواط مهمة من خلال جهودها لصيانة الذاكرة التاريخية وخلق حوالي 63 فضاء ثقافيا وتربويا بعدد من مدن المملكة يشمل صور ومواد إثنوغرافية وأدوات وألبسة استعملت إبان فترة الكفاح الوطني، بالاضافة الى خزانتين للكتب والسمعي البصري.

وأبرز السيد الكثيري أنه بمجرد المشاركة أو الانفتاح على برامج هذه الفضاءات، فإن الفرد يشعر تلقائيا بوعيه لتاريخه لأن الصورة والوثيقة التاريخية والأداة ما هي إلا احياء وحماية للذاكرة التاريخية من النسيان وبالتالي صناعة الحاضر والمستقبل.

وتم بمناسبة إحياء هذه الذكرى الوطنية، تكريم 16 من المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم تازة عرفانا بما أسدوه للدين والعرش والوطن وما قدموه للقضية الوطنية من خدمات جليلة في سبيل عزة البلاد وكرامتها. كما وزعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إعانات مالية على 40 من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين.

وكان السيد مصطفى الكثيري والوفد المرافق له قد قام قبل ذلك بزيارة لمقبرة الشهداء من أجل الترحم على الأرواح الطاهرة للشهداء وفي طليعتهم جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه ورفيقه في الكفاح جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.

مجموع المشاهدات: 909 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة