الرئيسية | متفرقات | وجدة .. إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج المساعدة الاجتماعية

وجدة .. إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج المساعدة الاجتماعية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

نظمت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بوجدة، مساء أمس الخميس، حفل الانطلاقة الرسمية لبرنامج المساعدة الاجتماعية.

وقال الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية عبد الرزاق الكورجي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتعرف على التوجهات الجديدة لمؤسسة التعاون الوطني في مجال المساعدة الاجتماعية بجهة الشرق، وذلك من خلال تثمين دور المؤسسة كفاعل مرجعي في العمل الاجتماعي وتعزيز انفتاحها واضطلاعها بمهام جديدة تروم مواجهة التحديات الاجتماعية بمهنية وسياسات عمومية ناجعة وفعالة.

وأضاف السيد الكورجي، الذي حضر اللقاء نيابة عن والي الجهة الشرقية، أن مؤسسة التعاون الوطني تعد "مؤسسة رائدة وذات تجربة ورصيد هامين في مساعدة الفئات المعوزة والاهتمام بالأوضاع الاجتماعية للأشخاص الذين يوجدون في وضعية هشاشة".

وأكد على ضرورة تبني استراتيجيات جديدة في المجال الاجتماعي تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة بتنسيق وتعاون مع كافة المتدخلين، لاسيما المبادرة الوطنية والتنمية البشرية التي أعطت دفعة قوية للاهتمام بالتنمية الاجتماعية والبشرية.

من جهته، أبرز مدير التعاون الوطني عبد المنعم مدني أن مؤسسة التعاون الوطني، التي تسعى إلى "مسايرة التحولات التي تعرفها بلادنا في مجال العمل الاجتماعي"، عملت دائما على أن تكون لها "قيمة مضافة" في ما يتعلق بالعمل الاجتماعي في المغرب.

وأضاف أن مدينة وجدة تعد "رائدة ونموذجا يحتذى في مجال العمل الاجتماعي"، الذي عرف زخما ونقلة نوعية، لاسيما بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن عرض العمل الاجتماعي، الموجه للفئات المحتاجة، أصبح "مقدرا وملموسا".

وعلى هامش حفل الانطلاق الرسمي لبرنامج المساعدة الاجتماعية، تم التوقيع على اتفاقيات الشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات، من بينها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، وغرفة الصناعة التقليدية، والمركز الاستشفائي للأمراض العقلية والنفسية بوجدة، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف المتدخلين في ميدان المساعدة الاجتماعية.

ويتم تفعيل المساعدة الاجتماعية عبر آليات، من بينها شبابيك معدة لهذا الغرض، تتولى استقبال الأشخاص في وضعية صعبة والاستماع إليهم وتحديد وتقييم وضعيتهم الاجتماعية وتوجيههم للمصالح والمؤسسات المختصة، فضلا عن مواكبة وتتبع مسارهم لتحسين أوضاعهم وتعزيز استقلاليتهم.

ويأتي إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا البرنامج في إطار تحديث مؤسسة التعاون الوطني على مستوى أنماط تدخلها وتدبير إعادة تموقعها إزاء باقي المتدخلين في المجال الاجتماعي، وذلك بغية المساهمة في معالجة العجز الاجتماعي من زاوية تركيز التدخل في ميدان المساعدة الاجتماعية.

مجموع المشاهدات: 1089 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة