سفارة المغرب في الأردن تشارك في البازار الخيري ال51 للسلك الدبلوماسي لدعم الأطفال الأيتام

شاركت السفارة المغربية في عمان، اليوم السبت، إلى جانب أكثر من 50 سفارة وبعثة وهيئة دبلوماسية عربية وأجنبية، في البازار الخيري السنوي ال51 الذي يقيمه السلك الدبلوماسي في الأردن، بهدف دعم الأطفال الأيتام في (مبرة أم الحسين).

وبهذه المناسبة، زارت الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة (مبرة أم الحسين)، التي كانت مرفوقة بسفير المغرب في الأردن السيد لحسن عبد الخالق نائب عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الأردن، الجناح المغربي في البازار والذي ضم منتوجات الصناعة التقليدية المغربية، وأبدت إعجابها بمعروضاته.

وأشادت الأميرة بسمة بالتبرع السخي للسفارة المغربية لفائدة المبرة، وبحرصها على المشاركة كل سنة في هذه المبادرة الخيرية التي يستفيد منها أطفال المبرة المحتاجين للاهتمام والرعاية.

وفي كلمتها خلال افتتاح البازار، أبرزت الأميرة بسمة أهمية هذا الحدث الإنساني النبيل الذي يهدف إلى ترجمة القيم الإنسانية المشتركة وتوفير الفرصة المشرقة والحياة الكريمة لأطفال (مبرة أم الحسين).

وقالت إن البازار الخيري يجسد أسمى معاني الشراكة والتضامن والعمل الإنساني بين الهيئات الدبلوماسية المعتمدة في الأردن، كما يعد ركيزة أساسية ومهمة لدعم وتطوير أهداف وأنشطة المبرة.

ومن جهته، أعرب السيد عبد الخالق عن اعتزاز السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الأردن بالمشاركة في هذا العمل الخيري النبيل لصالح (مبرة أم الحسين) ودعم جهود المبرة في خدمة الأطفال وتوفير سبل الحياة الكريمة والآمنة لهم.

وقال الدبلوماسي المغربي إن المشاركة الواسعة في البازار من قبل الهيئات الدبلوماسية المعتمدة تجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تحرص هذه الهيئات على ترجمته وتفعيله، كما تشكل أداة لبث روح العمل الإنساني النبيل، وتعكس التكامل الإنساني الذي تلتقي عليه الهيئات الدبلوماسية في الأردن.

ويشمل بازار السلك الدبلوماسي الذي يخصص ريعه كاملا ل(مبرة أم الحسين)، إلى جانب المنتجات التقليدية للبلدان المشاركة، أجنحة خاصة بعرض وتقديم مختلف أصناف المأكولات التقليدية والشعبية في البلدان المشاركة.

وتعد (مبرة أم الحسين) أقدم دار لرعاية الأطفال الأيتام والمحرومين في الأردن، وتسهر على توفير حياة كريمة للأيتام من خلال التدريس والتدريب المهني والترفيه والتأمين الصحي المجاني، إلى جانب تقديم مساعدات عينية ومادية لأيتام المجتمع المحلي من خلال برنامج الرعاية اللاحقة وصندوق الدعم الإنساني.