الرئيسية | متفرقات | الدعوة إلى جعل مقترحات الملتقى الجهوي الثاني أرضية لرؤية شمولية تنخرط فيها كل الفعاليات الحية بالإقليم (والي جهة الدار البيضاء-سطات)

الدعوة إلى جعل مقترحات الملتقى الجهوي الثاني أرضية لرؤية شمولية تنخرط فيها كل الفعاليات الحية بالإقليم (والي جهة الدار البيضاء-سطات)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

دعا والي جهة الدار البيضاء-سطات، السيد خالد سفير، إلى جعل مقترحات الملتقى الجهوي الثاني الذي انعقد مؤخرا بعمالة سيدي بنور، أرضية ومنطلقا لرؤية شمولية تشاركية منصفة ومتكافئة تنخرط فيها كل الفعاليات الحية بالإقليم.

وأوضح بلاغ للجهة، أن السيد سفير قال في كلمة بالمناسبة إن الانتظارات كثيرة تحتم القيام باختيارات تحددها الأولويات المسطرة وذلك وفق ثلاث مرتكزات تتعلق بضمان العيش الكريم من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم البنيات التحتية باعتبارها شرايين كل عمل تنموي، وخلق فرص الشغل.

ونوه، بالمناسبة، بالتدخلات النابعة من الغيرة على هذه المنطقة للفعاليات الحية بالإقليم من هيئات منتخبة ومؤسسات عمومية دون إغفال الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص كشريك حيوي لكل المخططات التنموية بالجهة.

ومن جانبه، أشاد السيد مصطفى الباكوري رئيس مجلس الجهة بتدخلات المشاركين في الملتقى والتي مكنت من الوقوف عن كتب من الإكراهات التي يعرفها مسلسل التنمية بالإقليم.

وأكد على ضرورة تضافر جهود الجميع لوضع تصور منسجم ومتكافئ لا يقصي أي مكون من مكونات الجهة بتفاعل إيجابي وواقعي مع الحاجيات المعبر عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار، جدولة زمنية معقولة لإخراج مخطط التنمية الجهوية في أقرب الآجال، وكذا استثمار التجارب الناجحة بالإقليم من قبيل الصناعات التحويلية كالشمندر السكري، وجعلها ركيزة داعمة لانطلاقة حقيقية لمسار التنمية بالمنطقة.

وتمحورت باقي التدخلات حول المرامي النبيلة لهذه الملتقيات الجهوية، وكذا السبل الكفيلة بتنزيل التوصيات المنبثقة عنها على أرض الواقع. وتم، في هذا السياق، التطرق للعديد من الإكراهات التي يعاني منها التدبير المجالي بالمنطقة منها هشاسة التجهيزات الأساسية، وضعف شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وغياب ممثلي القطاعات الوزارية بالإقليم، وانتشار السكن غير اللائق إضافة إلى غياب الوعاء العقاري، ناهيك عن العوارض الظرفية كالحمى القلاعية التي تسببت في خسائر للفلاحين وتعاونيات الحليب.

وتكلل هذا الملتقى بزيارة ميدانية لمختلف الأوراش والمشاريع التنموية بالإقليم همت أساسا ورش بناء مقر عمالة إقليم سيدي بنور، وورش بناء المركب الديني، والمنتزه الحضري، وورش القاعة المغطاة، ومركز أمل لتصفية الدم، ودار الأمومة، ومدرسة كرة القدم، ومعمل السكر "كوزيمار"، والتعاونية الفلاحية "الحكوشية"، ومشروع تحويل نمط السقي.

كما قدمت شروحات تفصيلية لمختلف هذه المشاريع، بعدها تم الانتقال إلى مدينة الزمامرة، حيث اطلع الوفد على ورش ملعب كرة القدم، وورش القاعة المغطاة، والمركز السوسيو رياضي للقرب، وتهيئة ضفة قناة الري الرئيسية (الكورنيش)، وساحة الانبعاث.

مجموع المشاهدات: 878 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة