الرئيسية | متفرقات | مشروع الطاقة الشمسية بورزازات سيفتح آفاقا واعدة للمغرب في مجال النجاعة الطاقية وجلب الاستثمارات (خبير في الطاقة الشمسية)

مشروع الطاقة الشمسية بورزازات سيفتح آفاقا واعدة للمغرب في مجال النجاعة الطاقية وجلب الاستثمارات (خبير في الطاقة الشمسية)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

/ أكد الخبير والباحث الجامعي في مجال الطاقة الشمسية السيد ناجي عبد النوري أن المشروع المغربي للطاقة الشمسية بورزازات سيفتح آفاقا واعدة بالنسبة للمملكة في مجال النجاعة الطاقية وجلب المزيد من الاستثمارات وسيمكنه من تثمين مؤهلات وجهود المملكة بخصوص المحافظة على البيئة وتقليص التبعية الطاقية.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع الهائل، الذي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الخميس الماضي حفل الشروع في استغلاله الرسمي، سيمكن من إنتاج 42 في المئة من الغلاف الطاقي للمملكة، موضحا أن محطة "نور" للطاقة الشمسية بورزازات ستساهم في تقليص التبعية الطاقية للمغرب والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون الملوثة للبيئة.

وأشار الباحث الجامعي بكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش إلى أن هذا المشروع، الذي سيتيح للمملكة أن تتبوأ الريادة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية على المستوى العالمي، يتماشى تماما مع التوجهات المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الرامية إلى الحفاظ على التوازنات البيئة والتوجه نحو استغلال الثروات الطاقية غير القابلة للنضوب (كالطاقة الشمسية والريحية).

وبخصوص وقعه الاقتصادي والاجتماعي والعلمي، أوضح الباحث أن هذا المشروع سيفتح المجال لعديد من المقاولات الوطنية والاجنبية للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة ومواكبة المشاريع التي تتبناها الجامعات المغربية بخصوص تصنيع آليات تعمل بالطاقة الشمسية وفك العزلة عن المناطق المجاورة وتحقيق التنمية المحلية، وتشجيع جميع المؤسسات والشركات الكبرى على التوجه نحو استعمال الطاقة الشمسية لتقليص الكلفة الطاقية.

وبعد أن دعا إلى إحداث تجمعات أخرى لتوليد وإنتاج الطاقة الشمسية في كل منطقة مشمسة بالمغرب لتمكين الجميع من الاستفادة منها، اعتبر، السيد ناجي محطة ورزازات مشروعا طموحا ومتجددا سيجعل المغرب بلدا رائدا في مجال النمو الأخضر على الصعيد الافريقي، داعيا لفتحه أمام الباحثين والطلبة المغاربة لتزويدهم بالكفاءات المتطورة في مجال الطاقة الشمسية.

وتمتد محطة "نور1" للطاقة الشمسية على مساحة 480 هكتارا بطاقة إنتاجية تبلغ 160 ميغاواط، هي جزء من مركب شمسي ضخم يمتد على مساحة 3000 هكتار، يطلق عليه "نور"، في حين يهم الشطر الثاني من هذا المركب، بناء محطتين شمسيتين (نور 2 ) و(نور3) وفقا لنظام المرايا المركزة.

وتصل مساحة محطة نور 2 إلى 680 هكتار وتعتمد على تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية وتبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ميغاواط، بقدرة تخزين تصل إلى سبع ساعات، فيما سيتم تطوير محطة "نور 3" باستخدام الطاقة الشمسية الحرارية وبطاقة إنتاجية 150 ميغاواط، وتصل طاقتها التخزينية إلى ما يقرب ثماني ساعات.

مجموع المشاهدات: 723 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة