الرئيسية | متفرقات | لقاء تحسيسي بالدار البيضاء لتقريب المقاولات المصدرة من أهمية التواجد بشبكات التواصل الاجتماعي

لقاء تحسيسي بالدار البيضاء لتقريب المقاولات المصدرة من أهمية التواجد بشبكات التواصل الاجتماعي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

نظمت الجمعية المغربية للمصدرين اليوم الخميس بالدار البيضاء لقاء تحسيسيا لفائدة المقاولات الوطنية لتوعيتها بأهمية الدور الذي تضطلع به شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية صادراتها، وتوسيع شبكة شركائها.

وفي هذا الصدد، أوضح المدير التنفيذي للجمعية السيد منير فرام، خلال افتتاح أشغال هذا اللقاء الذي نظمته لجنة "التنمية على الصعيد الدولي" التابعة للجمعية في موضوع "التصدير والشبكات الاجتماعية، رافعة للنجاح على المستوى الدولي"، أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسيس المقاولات ومساعدتها على تنمية أنشطتها بالخارج عبر وسائط رقمية عالية المردودية، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى حجم العراقيل التي تحول دون ولوج هذه المقاولات إلى عدد من الأسواق الخارجية لأسباب مادية أو لوجيستية أو لغوية يبقى الأنترنت الوسيلة الفضلى للتواصل وربط شراكات من خلال شبكات تشمل فاعلين من مختلف مناطق العالم.

وأضاف أنه في ظل التطور الكبير الذي باتت تعرفه هذه الوسائط، وتغطيتها لشرائح متنوعة في اتجاهاتها واختياراتها، أصبح من المفروض على المقاولات المغربية أن تتكيف مع هذا التحول الرقمي الكبير، وأن تعمل على تسخيره من أجل استقطاب أكبر عدد من الزبناء، مبرزا أن كسب هذا الرهان مرتبط بمدى قدرتها على الوقوف على حاجيات السوق بهدف اكتشاف الفرص، وبالتالي ربط علاقات عمل مربحة عبر الشبكات الاجتماعية.

من جهته أكد الخبير في مجال التواصل الاجتماعي فيليب بوريمان، أن نجاح المقاولات في استثمار الفرص المتاحة عبر وسائط التواصل الاجتماعي يفرض بالأساس العمل على تقديم منتوج ومحتوى تستطيع من خلاله كسب ثقة الزبون، وتكوين شبكة متكاملة من الشركاء من تخصصات متنوعة، واكتساب سمعة مهنية كخبير في مجال البيع والتسويق، والقدرة على ملاءمة عروضها مع الخصوصيات السوسيو-اقتصادية لكل بلد.

وأشار في هذا الإطار إلى أن عملية البيع والتسويق عبر الأنترنت تسير وفق منظومة مندمجة تتيح للمقاول إمكانات واسعة للتفاوض وتسويق المنتوج لدى الزبناء المفترضين أكثر من الوسائل التقليدية، منوها إلى أن السوق الافتراضية تبقى سوق مهمة، حيث إن مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي عبر العالم يناهز ربع إجمالي ساكنة العالم، أي ما يعادل 2ر2 مليار شخص، وهو الأمر الذي يفرض على المقاولات التي تسعى إلى تنمية صادراتها الخارجية وضع استراتيجية مستدامة تسهل عليها استعمال هذه الآليات كما يجب لترويج صورتها بشكل جيد في الخارج.

ومن جانبه، شدد مسؤول إحدى شبكات التواصل الاجتماعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) كريستيان أبي خليل على أنه لا يجب على المقاولين استعمال الشبكات الاجتماعية للرفع من صيت موقعهم فقط، بل يجب أيضا الاعتماد عليها لتطوير علاقاتهم مع زبناء محتملين والحصول على معلومات أكثر عن الأسواق الدولية، مسجلا أن إيجاد المعلومة بسرعة وقبل الآخرين هو سر تصدير ناجح نحو سوق عالمية أصبحت أكثر تنافسية.

مجموع المشاهدات: 595 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة