الرئيسية | متفرقات | اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة والتعاضدية الوطنية للفنانين لتأهيل آلية الخدمة الاجتماعية والصحية

اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة والتعاضدية الوطنية للفنانين لتأهيل آلية الخدمة الاجتماعية والصحية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

وقعت وزارة الثقافة اتفاقية شراكة مع التعاضدية الوطنية للفنانين تروم مواكبة هذه الأخيرة في النهوض بخدماتها لفائدة الفنانين خصوصا في مجال التغطية الصحية.

وتم التوقيع على الاتفاقية، صباح اليوم الجمعة بالرباط، من طرف وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، والفنان الحاج يونس رئيس التعاضدية، بحضور وفد من الفنانين وأعضاء المكتب المسير.

وأبرز الصبيحي أهمية الدور الموكول إلى التعاضدية الوطنية، بالنسبة للفنانين المنخرطين وذويهم، على مستوى خدمات التغطية الصحية، وذلك منذ إنشائها عام 2008، مبرزا استعداد الوزارة لمواكبة هذه الهيئة في تأهيل آلياتها والرفع من مستوى الخدمات ذات الطابع الاجتماعي التي تقدمها، والتي تصب في حفظ كرامة الفنان وتأمين وضعه الاعتباري.

وقال إن التعاضدية، وإلى حين إرساء آلية عمومية للتغطية الصحية في إطار الترسانة القانونية الجديدة قيد الإعداد، والمتمثلة أساسا في مقترح قانون الفنان، تظل إطارا أساسيا لتقديم الخدمة الاجتماعية الصحية للفنان المغربي، مما يفرض الحرص على إضفاء مزيد من النجاعة على تدخلاتها.

من جهته، طرح الفنان رشيد الوالي، بالمناسبة، وضعية عدد من الفنانين الرواد الذين يعيشون أوضاعا صحية واجتماعية حرجة تتطلب الانكباب بجدية عليها تقديرا للعطاءات التي أسدوها للحقل الفني المغربي على مدى عقود.

وأكد الصبيحي، في هذا الصدد، أن الوزارة تدفع في اتجاه إحداث مؤسسة لرعاية الفنانين الرواد على غرار المؤسسة التي تعنى بأوضاع الأبطال الرياضيين السابقين.

واستعرض، على صعيد آخر، جوانب من المجهود العمومي الرامي الى النهوض بالصناعات الثقافية في المملكة، معتبرا أن خلق مناخ محفز على ازدهار المقاولات الفنية الحاضنة لمختلف الأنشطة الإبداعية، ينضاف الى نظام الدعم العمومي لمختلف الحقول الثقافية والفنية، هو الكفيل بتحقيق وضع اجتماعي ومادي يحفظ كرامة المبدعين في خريف أعمارهم.

وقدم الصبيحي، بالمناسبة، جملة من المشاريع التي تصب في اتجاه النهوض بالصناعات الفنية والثقافية على غرار إحداث شركة تعنى بشؤون تمويل الأنشطة الإبداعية وصندوق لضمان القروض الممنوحة للمقاولات الفنية ومكتب لتصدير الموسيقى يكون صلة وصل بين المنتوج الفني الوطني والمهرجانات الدولية ومواقع التحميل على الانترنيت ومختلف قنوات الترويج.

كما توقف الوزير عند مشروع المركز الوطني للتوثيق الموسيقي بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وأرشيف المغرب والمكتبة الوطنية، وإحداث مركز للتوثيق المسرحي بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس، في سياق مقاربة لحفظ الذاكرة وتكريم الأسماء التي أغنت الحقل الفني الوطني.

مجموع المشاهدات: 850 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة