الرئيسية | متفرقات | السيد عبو: المغرب نجح في بناء صورته كبلد ديمقراطي،مستقر سياسيا ومنفتح اقتصاديا

السيد عبو: المغرب نجح في بناء صورته كبلد ديمقراطي،مستقر سياسيا ومنفتح اقتصاديا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

قال الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، السيد محمد عبو، اليوم الجمعة، بالدار البيضاء، إن "المغرب نجح في بناء صورته كبلد ديمقراطي، مستقر سياسيا، متسامح ومنفتح اقتصاديا، ويتمتع ببنيات تحتية بمعايير دولية".

وأوضح السيد عبو، في كلمة في افتتاح الدورة الأولى لندوة حول "علامة المغرب"، ينظمها معهد (أماديوس) والمركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، تحت شعار "تسويق البلد، خلق نموذج علامة المغرب"، أن المملكة تفرض نفسها اليوم كبلد ذي مصداقية وجاذبية سواء بالنسبة لمواطنيها أو للأجانب.

وأبرز خلال هذا اللقاء، المنظم تحت إشراف الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية، أن الإصلاحات القطاعية التي باشرها المغرب جعلت تطوير العرض التنافسي للمقاولات المغربية كأولوية، فضلا عن منحها رؤية واضحة للمستثمرين المغاربة والأجانب.

كما توقف السيد عبو عند الإصلاحات الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين، في مجالات حقوق الإنسان والحكامة الجيدة والانفتاح على العالم.

وأوضح أنه من أجل التكيف مع المحيط الدولي المعقد، الذي يعيش على إيقاع تحولات سريعة ومتلاحقة، عمل المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك على توسيع مجالات تحركه وتنويع شركائه، مع تعزيز علاقاته مع إفريقيا وبلدان الخليج والصين والهند وروسيا.

وأشار إلى مسلسل الانفتاح والتحرير الاقتصادي الذي نهجه المغرب مع حفاظه على الأسس الماكرو- اقتصادية، وذلك في إطار السياسة الاقتصادية التي باشرها منذ سنوات، والرامية إلى تعميق الإصلاحات القطاعية و تحديث مناخ الأعمال.

ومن أجل الاندماج في الاقتصاد العالمي، يضيف السيد عبو، قام المغرب بتعزيز سياسة الانفتاح بفضل الشراكات المختلفة التي أبرمها مع مجموعة من الفاعلين المهمين على المستوى الدولي.

وأوضح، في هذا السياق، أن المغرب وقع على اتفاقيات التبادل الحر مع حوالي 55 بلدا في أفق جعله أرضية للاستثمار والتصدير ، مبرزا أنه بالإضافة إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي شرع فيها المغرب منذ 15 سنة، قام بإطلاق أوراش بنيوية كبرى تهم تعزيز شبكة الطرق والسكك الحديدية والبنيات التحتية والموانئ والمطارات، علاوة على إطلاق برامج تطوير الطاقة، خاصة الطاقات المتجددة.

وسينكب المشاركون في هذا اللقاء على مناقشة "كيف يمكن تعزيز العلامة التجارية (صنع بالمغرب) من أجل تشجيع الإقلاع الاقتصادي للمملكة" و "هل تساهم وسائل الإعلام والمقاولات الكبرى ومجموعات التفكير والمدارس الكبرى والثقافة والقوة الهادئة في الرأسمال اللامادي بالمغرب"، و"أية فرص لعلامة المغرب".

مجموع المشاهدات: 829 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة