دكار : تقديم التجربة المغربية في مجال إحداث صناديق الضمان في المنتدى الإفريقي للبنك

تم اليوم الثلاثاء بدكار خلال أشغال المنتدى الإفريقي للبنوك، تقديم تجربة المغرب في مجال إنشاء صناديق الضمان أو صناديق التمويل المشترك ، التي تشكل آلية لتقاسم المخاطر مع مؤسسات الإقراض.

ودعا الخبير المالي بمكتب مراجعة الحسابات والاستشارة "مازار"،كمال مقداد ، في مداخلة له في إطار حلقة نقاشية حول "سبل تعزيز دور الأبناك في دينامية اقتصادية مستدامة"، الدول الإفريقية للاستفادة من النموذج المغربي الذي كان له وقع إيجابي في دعم القطاع البنكي في الاستجابة لاحتياجات الاقتصاد وتمويل المقاولات.

وأوضح مقداد أن مزايا التجربة المغربية تتمثل في إحاطة أفضل باحتياجات المقاولات من خلال وضع حلول تمويلية ملائمة رهن إشارتها.

كما أبرز أهمية الاقتراح الذي قدمته المملكة مؤخرا والمتعلق بإحداث مرصد للمقاولات الصغيرة والمتوسطة في أفق التحكم في الإشكاليات التي تواجهها المقاولات، وتمكين القطاع المالي من تقديم حلول ملائمة.

ودعا المتدخلون في الجلسة الدول الإفريقية إلى إيجاد حل لإشكالية البنكنة التي تظل "منخفضة جدا" ، وتشجيع القطاع البنكي على المساهمة بشكل أكثر فعالية في تمويل المقاولات.

وينظم المنتدى الإفريقي للأبناك على مدى يومين تحت شعار "الدينامية البنكي الإفريقية حافز للإقلاع الاقتصادي". ويشارك أزيد من 300 مارك من 26 بلدا في هذا الحدث الذي يشكل أرضية لتبادل التجارب والممارسات الفضلى.

ويتوخى المنتدى الذي ينظم بمبادرة من (إي كونفيرونس) تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية السنغالية، تمكين المشاركين من تقاسم رؤاهم بخصوص الرهانات الاستراتيجية التي ستساهم في تطوير القطاع البنكي بإفريقيا.