الرئيسية | متفرقات | إطلاق دراسة لبلورة مخطط للتهيئة والتدبير المندمج للمنطقة الرطبة لمرجة الفوارات (مندوبية)

إطلاق دراسة لبلورة مخطط للتهيئة والتدبير المندمج للمنطقة الرطبة لمرجة الفوارات (مندوبية)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أطلقت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر لجهة الشمال الغربي دراسة لبلورة مخطط للتهيئة والتدبير المندمج للمنطقة الرطبة لمرجة الفوارات.

وذكر بلاغ للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، اليوم الخميس، أن الهدف من هذه الدراسة يتمثل في التوفر على أداة لتدبير هذا الموقع تروم المحافظة على تنوعه البيولوجي، وتحسيس مختلف الفئات المستهدفة من المواطنين والمشاركة في دينامية التنمية المحلية مع تحديد إطار للتنمية الحضرية متحكم فيه.

وأضاف المصدر ذاته أن الدراسة مدعوة إلى إعداد تشخيص يسمح بتوفير معطيات تستعمل في التدبير المستدام لهذه المنظومة الايكولوجية، وخاصة الإكراهات والمؤهلات الطبيعية التي يزخر بها الموقع، وإعداد استراتيجية الحفاظ عليه.

وصنفت مرجة الفوارات منذ سنة 1996 كموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية في إطار المخطط المديري للفضاءات المحمية، الذي أعدته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وذلك بالنظر إلى أهميتها.

وأشار البلاغ إلى أن مرجة الفوارات تشكل جزءا من مركب كبير من المستنقعات كان يغطي سهل الغرب. وتمثل واحدة من آخر المرجات المتبقية من هذا المركب الذي يتشكل من المناطق الرطبة، وهي مهددة بقوة بسبب جر المياه، وخاصة بسبب التعمير، الذي إذا لم يتم التحكم فيه، فقد يحرم الجمهور العريض من الخدمات المتعددة التي توفرها له هذه المنطقة الرطبة مجانا.

وبالفعل، فإن هذا الموقع يثير الاهتمام في سياق التقدم الحضري والتعمير، وتكثيف الممارسات الفلاحية.

وتابع المصدر ذاته، أن الأهمية الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية التي تكتسيها المنطقة الرطبة لمرجة الفوارات على الصعيد الوطني (موقع لتعشيش مختلف أنواع الطيور، مرجة ذات نباتات وافرة، واحدة من المرجات القليلة الواقعة في السهل السفلي للمحيط الأطلسي ...) تتطلب اعتماد مقاربة مجددة تستقي جوهرها من استراتيجية المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في مجال المحافظة على المناطق الرطبة، والتي ترتكز بدورها على قراءة متقاطعة لمختلف اتفاقيات الأمم المتحدة المتعلقة بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي ومحاربة التصحر ضمن رؤية للمنظومة الايكولوجية من أجل تدبير شامل لهذه المناطق وحماية تنوعها البيولوجي.

وذكر البلاغ بأنه علاوة على ذلك، فإن دور هذه المنظومات الايكولوجية باعتبارها ملطفا مناخيا يحظى بالمزيد من الاعتراف والادماج في الاستراتيجيات الدولية للتكيف مع تغير المناخ، وهي القضية التي ستتم مناقشتها أكثر هذه السنة خلال مؤتمر الاطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (كوب 22).

مجموع المشاهدات: 897 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة