جامعيون وباحثون يؤسسون المرصد المغربي حول التطرف و العنف (بلاغ)

أعلن ثلة من الجامعيين والباحثين عن تأسيس المرصد المغربي حول التطرف و العنف، كفعالية علمية-بحثية تعنى بدراسة ظاهرتي التطرف و العنف في العالم المعاصر، مع التركيز على الفضاءات العربية الإسلامية و الإفريقية و الأورومتوسطية.

وذكر بلاغ للمؤسسين، اليوم السبت، أن إحداث هذا المرصد يأتي في سياق الوعي بأهمية خلق لبنة تتولى بشكل متخصص الفحص والتحليل و البحث العلمي في ظواهر التطرف و العنف، والعمل على تقديم خدمات الخبرة و التحليل العلمي المتخصص، وضرورة الانفتاح على المجتمع بمبادرات تربوية و بيداغوجية تصب في حماية المجتمع من الأفكار المتطرفة و العنفية. وأشاروا إلى أنه في الوقت الذي يعيش فيه العالم تزايدا لتهديدات العنف السياسي، وتناميا لحركات التطرف بمختلف ألوانه وأشكاله، تشكو الساحة العلمية من تعثر المتابعة المتخصصة لظواهر العنف و التطرف بمقاربة علمية شاملة، مؤكدين أن هذا المرصد من شأنه الإسهام في دعم الجهود المتعلقة بمكافحة العنف و العنف السياسي، و اجتثاث جذوره، والمساهمة في مبادرات الحد من ظاهرة التطرف الفكري و الديني.

وفي ما يتعلق بتسيير المرصد، أفاد البلاغ بأنه تم إحداث عشر وحدات مختصة بداخله، تغطي البحث العلمي و النشر و الندوات و المؤتمرات و الخبرة و التكوين و الاتصال، كما حدد ضمن أهدافه بناء قاعدة معلومات خاصة بالتطرف تكون إطارا مرجعيا للباحثين.

ويتشكل المكتب الإداري للمرصد من السادة الرزرازي المصطفى، رئيسا ومديرا للبحث مكلفا بوحدة الشراكات والتعاون، ومنار السليمي نائبا ومديرا للبحث مكلفا بوحدة التخطيط، والموساوي العجلاوي، نائبا ومديرا للبحث مكلفا بوحدة الخبرة، وخالد الشكراوي، كاتبا عاما ومديرا للبحث مكلفا بالاجتماعات المغلقة، ونور الدين جلال، أمينا للمال ومديرا للبحث مكلفا بوحدة قاعدة المعلومات، وطارق بنهدا نائبا لأمين المال ومديرا للاتصال، ورشيد بلباه، عضوا بالمكتب التنفيذي ومدير للبحث مكلفا بوحدة النشر، وعبد الرحمان بلكرش، عضوا ومديرا للبحث مكلفا بوحدة البحث العلمي، وعبد الحميد العموري عضوا ومديرا للبحث مكلفا بوحدة التكوين، وعادل الموسوي، عضوا ومديرا للبحث مكلفا بوحدة الندوات والمؤتمرات، ومحمد أبو يهدة عضوا ومديرا للاتصال، وعبد الله أبو عوض عضوا ومدير للبحث مكلفا بوحدة العضوية.

ويرتقب أن يعلن المرصد في أول دورة لمجلسه الإداري في غضون الاسابيع المقبلة عن برنامجه العلمي والثقافي.