مشروع "اوبير غرين".. وسيلة جديدة للنقل مبتكرة وصديقة للبيئة لدعم استضافة المغرب لفعاليات "كوب 22"

تم بطنجة توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعتي "أوبير" و"ديريشبورغ المغرب "لإطلاق وسيلة جديدة للنقل مبتكرة وصديقة للبيئة، لدعم استضافة المغرب للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المؤتمر العالمي "كوب 22".

وسيتم بموجب هذه الاتفاقية، حسب بلاغ لمجموعة "أوبير" اليوم الثلاثاء، اطلاق منتوج مبتكر جديد للنقل عبر ناقلات كهربائية تحترم المعايير البيئية، مساهمة من المجموعتين لدعم استضافة المغرب لمؤتمر (كوب 22) والمجهودات المبذولة من طرف المملكة للمحافظة على البيئة والتدبير والاستعمال الناجع لموارد الطاقات البديلة.

وأوضح البلاغ أن هذا الحل المبتكر هو جزء من المبادرات الرامية إلى تطوير وتعميم نظام بيئي للتنقل عبر مركبات كهربائية تواكب المشاريع الرائدة والتحولات النوعية التي يعرفها المغرب في مجال البيئة ومراهنته على الاستغلال الامثل لمصادر الطاقة البديلة.

وتتعهد اطراف الاتفاقية على توفير مركبات كهربائية بسائقيها مع توفير حلول تقنية للاتصال من الجيل الجديد بين سائقي الناقلات الكهربائية والركاب في أفق تعميم هذه الوسيلة على مناطق أخرى من المغرب.

وحسب المديرة العامة لمجموعة "أوبر المغرب" مريم بلقزيز، فإن هذه الوسيلة هي مساهمة تكنولوجية حديثة وآمنة لإنجاح مشروع المدينة الذكية، التي تعنى بالتنمية المستديمة والنجاعة الطاقية، موضحة ان هذا المشروع يعد أفضل مثال لما يمكن تحقيقه على أرض الواقع حين تتوحد جهود كل المتدخلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والمنتخبين لدعم الخدمات العمومية المحترمة للبيئة.

وأبرز ذات المصدر ، حسب البلاغ، أن التكنولوجيا المتقدمة المحترمة للبيئة يمكن أن تساهم أيضا في دعم مسار التنمية المستدامة ونجاعة استخدام الطاقات البديلة، عبر استعمال وسائل نقل آمنة واقتصادية تتجاوب مع اهتمامات ومصالح الساكنة المحلية.

ومن جهته، قال المدير العام لمجموعة "ديريشبورغ المغرب" توماس ديريشبورغ أن النقل بالمناطق الحضرية يشكل في الوقت الراهن أحد التحديات الرئيسية للمدن بشكل عام، مضيفا أن تحسين نوعية حياة الساكنة المحلية من خلال توفير الوسائل الفعالة والمستدامة للنقل يعد خطوة مهمة الى الأمام لضمان محيط حضري يحترم البيئة ويضمن استدامتها.

وأوضح أن مثل هذه الحلول في قطاع النقل تنبني، بالأساس، على احترام البيئة واستخدام التكنولوجيات الجديدة، وتوفير وسيلة نقل للمواطنين المغاربة بأسعار معقولة تحترم المحيط الايكولوجي.