الرئيسية | متفرقات | باحث إيطالي يبرز نجاعة المقاربة الملكية لمعالجة قضية التطرف الديني

باحث إيطالي يبرز نجاعة المقاربة الملكية لمعالجة قضية التطرف الديني

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أكد الباحث الإيطالي في العلاقات الدولية جوسيبي بيكا على نجاعة المقاربة الملكية لمعالجة قضية التطرف الديني.

ففي معرض تعليقه على الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال63 لثورة الملك والشعب، أوضح السيد بيكا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلالة الملك قدم أفضل الأجوبة على أخطار التطرف من خلال دعوته إلى تشكيل جبهة مشتركة لمواجهة هذه الظاهرة.

كما أبرز دعوة جلالة الملك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أن يكونوا في طليعة المدافعين عن الإسلام السمح.

وسجل السيد بيكا، المتخصص في الشؤون المغاربية، أنها " ليست المرة الأولى التي يدعو فيها المغرب، على أعلى مستوى في الدولة، إلى ممارسة القيم الحقيقية للإسلام الذي هو دين التسامح والاعتدال ".

وذكر الباحث بأن جلالة الملك محمد السادس دعا دائما إلى إسلام ينشد السلم والتسامح، مضيفا أن المغرب يقوم منذ سنوات " بمحاربة شرسة على الإرهاب ".

وأكد على نجاعة النداء الملكي الموجه إلى المغاربة القاطنين بالخارج للتشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب الغريبة عنهم.

واعتبر الباحث الإيطالي أن دعوة المسلمين واليهود والمسيحيين إلى تشكيل جبهة مشتركة ضد التطرف الأعمى " يجب أن تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، وأن تدفع القادة الغربيين إلى التفكير بشأنها، كما أنها تعكس رؤية بعيدة المدى لرئيس دولة تميزت بنجاح جهودها في محاربة التطرف ".

وبخصوص العلاقات التي تجمع المغرب والقارة الإفريقية، شدد السيد بيكا على أن المقاربة المعتمدة من قبل المغرب تعكس " رؤية التعاون جنوب - جنوب الذي يضع العنصر البشري على رأس اهتماماته بهدف النهوض بالتنمية والحفاظ على كرامة الأفارقة ".

مجموع المشاهدات: 930 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة