الرئيسية | متفرقات | تحديات وآفاق التعاون البرلماني محور أشغال الجمع العام لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرنكفونية بالرباط

تحديات وآفاق التعاون البرلماني محور أشغال الجمع العام لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرنكفونية بالرباط

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

انطلقت، اليوم الخميس بمجلس النواب بالرباط، أشغال الجمع العام لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرنكفونية، الذي سيركز على مواضيع مهمة تتعلق، بالخصوص، بالآفاق المستقبلية للتعاون البرلماني والتحديات التي على الجمعيات التشريعية الفرنكفونية مواجهتها.



واستعرض المشاركون في الجمع العام، بالمناسبة، الوضعية الإدارية والمالية للجمعية ومقترحات تعديل نظامها الأساسي، مع الدعوة إلى اعتماد إطار استراتيجي ينظم أنشطة وأعمال هذا التجمع وبرمجة مالية من شأنها تحقيق الأهداف المتوخاة.

وبعد التركيز على أهمية التفكير حول المؤشرات المحددة لأعمال الجمعية من أجل إعطاء مزيد من الوضوح للمشاريع "الطموحة" التي أطلقتها مختلف البرلمانات، أبرز المشاركون أن الحفاظ على سلامة البرلمانيين العاملين في مناطق النزاع يظل أيضا إحدى التحديات الكبرى للجمعية.

وجدد المشاركون في هذا الجمع العام، الممتد ليومين، ثقتهم في السيدة ماري جوزيفين دياولو (السنغال) كرئيسة لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرنكفونية، وفي السيد نجيب الخدي، الأمين العام لمجلس النواب المغربي، كنائب للرئيس، قبل الشروع في انتخاب باقي أعضاء مكتب الجمعية.

وإثر ذلك، قدم السيدان خدي وعبد الوحيد خوجة، الأمين العام لمجلس المستشارين، عرضا حول النظام البرلماني المغربي وقدما لمحة حول تاريخ وتركيبة وتنظيم واختصاصات وصلاحيات غرفتي البرلمان بالمغرب.

وقالت السيدة دياولو، في تصريح للصحافة، إن اجتماع الرباط فرصة لوضع الخطوط العريضة وتوجهات الجمعية على مدى سنة والآفاق المستقبلية، مضيفة أنه سيتم أيضا تدارس تقرير الجمع العام المنعقد شهر يوليوز 2015 ببيرن والمصادقة عليه، وحصيلة الاجتماعين اللذين عقدهما مكتب الجمعية في 15 يناير و30 أبريل 2016.

وشددت على أن "أولوية اهتمامات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرنكفونية تتمثل في جعل جميع جهودنا تتمحور حول التكوين وتعزيز قدرات الأمناء العامين وكذا الموظفين البرلمانيين العاملين في الظل".

من جهته، أشار السيد خدي إلى أن جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرنكفونية تمثل إطارا لتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجال التنظيم البرلماني، مؤكدا أن انعقاد هذا الاجتماع في المغرب دليل ثقة واحترام إزاء النظام البرلماني المغربي الذي يحظى بإشادة وترحيب الشركاء الإقليميين والدوليين للمملكة.

واعتبر أن اجتماع الرباط يشكل، أيضا، مناسبة لعرض جهود المملكة في مجال تأهيل العمل البرلماني والأوراش الجارية المتعلقة بالبرلمان الالكتروني والتي تتوخى أساسا تحقيق التلاؤم مع المعايير الدولية في مجال تنظيم العمل البرلماني.

ويتناول المشاركون في الجمع العام عددا من المواضيع تتعلق، بالخصوص، ب''العلاقات بين البرلمان ووسائل الإعلام''، و''البرلمان ومراقبة دستورية القوانين''، و''تقنيات الإعلام والاتصال في البرلمانات .. الواقع والأفاق''.

وسيطلع أعضاء الجمعية، ضمن جدول أعمال الاجتماع، على الوضع المالي للهيئة، وعلى العلاقة مع الجمعية البرلمانية للفرنكفونية بهدف تفعيل الاتفاق الإطار الموقع بينهما.

وتمثل جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الفرانكفونية، التي تأسست سنة 1999، حوالي 70 برلمانا لدول وأقاليم ناطقة باللغة الفرنسية، وتهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التعاون في مجال تنظيم العمل البرلماني.

مجموع المشاهدات: 705 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة