الدعوة بالدار البيضاء إلى التعاون بين المقاولات من أجل كسب رهانات وتحديات المؤتمر الأممي للمناخ

أكد المشاركون في أشغال لقاء انعقد اليوم الجمعة بالدار البيضاء، على ضرورة التكتل ودعم علاقات التعاون بين المقاولات من مختلف الأحجام والقطاعات، وذلك إسهاما في تحقيق التنمية المستدامة وكسب رهانات وتحديات المؤتمر الأممي للمناخ (كوب 22).

ودعا المتدخلون خلال اللقاء، المندرج في سلسلة مبادرات تنظمها الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب بمعية الشركاء، أرباب المقاولات للاستثمار في مزيد من الأبحاث العلمية وفسح المجال لتبادل الخبرات والتجارب التي من شأنها المساعدة على إيجاد حلول فعالة وإيجابية، تستجيب لتوصيات كوب 21 بفرنسا وتطلعات كوب 22 المرتقب بالمغرب.



كما تم التركيز على دور الطاقات المتجددة في الحد من الانبعاثات الغازية لثاني أكسيد الكربون وغيرها من الممارسات الفضلى التي تستدعي إشراك كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك مكونات المجتمع المدني والجماعات المحلية والمنظمات غير الحكومية، انطلاقا من واجب المسؤولية الاجتماعية.

وفي السياق ذاته، عمدت الغرفة إلى فتح فضاء إلكتروني في وجه العموم، لاستقبال المقترحات المقترحات والأفكار التي من شأنها إنجاح هذه التجربة، لتشكل سندا لدعم المقاولين الشباب في مشاريعهم ومشوارهم المهني.



وهدف اللقاء إلى تحفيز المقاولات وتحسيسها بالأهمية القصوى التي تكتسيها الدورة الثانية والعشرون لهذه التظاهرة الأممية، التي تنظم ما بين 7 و 18 نونبر القادم بمدينة مراكش.