الرئيسية | متفرقات | المغرب تمكن من رفع تحدي العولمة والرقمنة بفضل الابتكار التكنولوجي الدائم

المغرب تمكن من رفع تحدي العولمة والرقمنة بفضل الابتكار التكنولوجي الدائم

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أكد الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك، محمد الكتاني، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب تمكن من رفع تحدي العولمة والرقمنة بفضل الابتكار التكنولوجي الدائم.

وقال السيد الكتاني في كلمة تلتها بالنيابة عنه المديرة التنفيذية المكلفة بالتواصل بمجموعة ومؤسسة التجاري وفا بنك، سلوى بنمحرز، خلال لقاء مناقشة حول موضوع "الابتكار التكنولوجي والأداءات القطاعية: دراسات للحالة وتبادل للتجارب"، إن "موضوع الابتكار يشكل تحديا رئيسيا بالنسبة لجميع المقاولات التي تسعى إلى تحقيق النمو".

وأكد السيد الكتاني أهمية اللقاء بالتلاميذ المهندسين والجامعيين ورؤساء المقاولات الذين "يساهمون في انبثاق نظام يرتكز على الابتكار التطبيقي لفائدة جميع القطاعات النشيطة للاقتصاد الوطني".

وسجل أن الهدف يتمثل في تقاسم التجارب وتبادل الأفكار بين الخبراء والفاعلين الاقتصاديين والجامعيين وفعاليات المجتمع المدني.

من جهته، قال مدير المعهد الوطني للبريد والمواصلات، بدر الدين بنعمر، إن الابتكار التكنولوجي والرقمنة والتكنولوجيات الجديدة للإعلام تعتبر عناصر ضرورية لتطوير وتحديث النسيج الاقتصادي، داعيا التلاميذ المهندسين الشباب إلى " إعطاء، من خلال إبداعاتهم، دفعة جديدة لتنمية المغرب، للارتقاء به إلى مصاف البلدان الرائدة على مستوى الابتكار، على الصعيد القاري والعالمي".

من جهته، أشار المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات عز الدين المنتصر بالله إلى أنه في ظل سياق يتسم بالعولمة، فإن من شأن الابتكار التكنولوجي المستدام تمكين المنظمات من الحفاظ على موقع ريادي سيمكنها من تطوير حلول كفيلة بالاستجابة للحاجيات المتعددة للمستعملين المحليين والمقاولات. وذكر السيد المنتصر بالله في هذا السياق، بأن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، تقدم الدعم اللازم للابتكار البرمجي بهدف خلق جسر بين عالم البحث في الابتكار والتطوير البرمجي من جهة والفاعلين في تكنولوجيا الاتصال.

وتهدف هذه الندوة، التي تندرج في إطار النسخة 21 لسلسة الندوات "التبادل من أجل معرفة أكثر" لمؤسسة التجاري وفا بنك، إلى إبراز الابتكارات البرمجية المغربية والاستجابة للتطلعات الخاصة للمقاولات في قطاعات الفلاحة والصناعة والخدمات.

وشكل هذا الحدث فرصة للعديد من المقاولات المغربية لتقديم مشاريعها ك(أغريداتا كونسالتينغ) التي طورت أول برنامج مغربي لفائدة شركة (ديلاسيس) للتدبير المندمج للإنتاج الفلاحي، أطلقت عليه اسم (ل ج أول إن وان).

وفي المجال الصناعي، طورت شركة (ماغناف) لفائدة (هيونداي) نظام استغلال، يعمل ببرنامج (أندرويد) ويسمح بتحديد الموقع الجغرافي للموزعين والمرائب المعتمدة لمصنع السيارات.

كما كان اللقاء مناسبة للوقوف على الدور الكبير، الذي يضطلع به مركز تطوير البرمجيات (سوفت سنتر)، في بروز برنامج مهيكل في مجال الابتكار البرمجي، عبر تقريب الموارد الجامعية من المقاولات المستعملة، وشركات الحلول البرمجية.

مجموع المشاهدات: 788 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة