الرئيسية | متفرقات | المغرب من المساهمين الكبار في التغيير الإيجابي للسلوك الدولي اتجاه البيئة (مسؤول جهوي)

المغرب من المساهمين الكبار في التغيير الإيجابي للسلوك الدولي اتجاه البيئة (مسؤول جهوي)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

قال رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان طانطان- كلميم، توفيق برديحي، اليوم الجمعة بكمليم، إن "المغرب الذي لا يعتبر من الملوثين الكبار للبيئة، أصبح يعد بالمقابل من المساهمين الكبار في تغيير السلوك الدولي اتجاه البيئة إيجابيا".

وأضاف السيد برديجي، في كلمة خلال افتتاح أنشطة بيئية تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون على مدى يومين تحت شعار "من أجل ترسيخ سلوكات بيئية لدى الناشئة"، أن "المملكة صارت مؤثرة في اتجاهات إنتاج الفكر البشري وتحولاته، وفي صدارتها قضية حماية البيئة، بعدما كان هذا التأثير في الماضي محصورا في نطاق ما يعرف بدول الشمال".

وأبرز، من ناحية أخرى، أهمية الأنشطة البيئية التي تنظمها الأكاديمية الجهوية لاعتبارها تدخل في نطاق التربية على حقوق الإنسان، ولا سيما الجيل الثالث منها (الحقوق البيئة والتنموية)، مشيرا إلى عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان المتواصل لمواكبة هذه المبادرات القيمة، خاصة إصدار كتب ودلائل وتنظيم ورشات تربوية ولقاءات تعريفية بشراكة مع الفاعلين في مجال التربية والتكوين.

من جانبه، دعا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، عبد الله بوعرفة، إلى "الإنصات لأنين الأرض لنساعدها وبالتالي نساعد أنفسنا على العيش فيها دون إلحاق الضرر بها".

وأبرز أن الأرض "تعرضت في أزمنتها الأولى لانتكاسات مناخية قوية، لكنها كانت تتعافى كل مرة منها، قبل أن يختل توازنها بعد بدء الإنسان إحراق الفحم والبترول بوتيرة غير مسبوقة بالتوازي مع تلويث المحيطات وقطع الأشجار"، وهو ما يجعل، يضيف بوعرفة، "الوضع الحالي بحاجة لمبادرات قوية في حجم المؤتمر الذي ستحتضنه المملكة في نونبر المقبل".

وقال إن الأكاديمية تهدف عبر هذه الأنشطة البيئية، التي تدخل في إطار سلسلة المبادرات السابقة لقمة المناخ كوب 22، إلى مواكبة الجهود التي يبذلها المغرب من أجل حماية كوكب الأرض ونشر السلوكات الصديقة للبيئة والقيم الفضلى في المجال.

وتشمل الأنشطة البيئية عروضا للتعريف بمؤتمر كوب 22، والطاقات المتجددة، وتنظيم ورشات حول إعادة التدوير، ومسرحيات وعرض أفلام وثائقية لفائدة المشاركين.

وتم، خلال افتتاح هذه الأنشطة، إعطاء الانطلاقة لمشروع "لنتجند من أجل المناخ" على مستوى جهة كلميم واد نون، وهو مشروع تشرف عليه جمعية مدرسي علوم الحياة والارض بالمغرب، ويقوم على توزيع 6000 نسخة لمعرض يتكون من 11 لوحة حول التغيرات المناخية مع تكوينات وأنشطة تحسيسية وتربوية على الصعيد الوطني.

ومن المرتقب أن تستفيد من هذا المشروع وطينا 5000 مؤسسة تربوية، وحوالي 5 ملايين تلميذ وتلميذة، و1000 جمعية إقليميا.

مجموع المشاهدات: 676 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة