الرئيسية | متفرقات | آفاق التعاون في التكوين المهني محور مباحثات المدير العام للمكتب الوطني للتكوين المهني ووزير التعليم المهني والتقني بالنيجر

آفاق التعاون في التكوين المهني محور مباحثات المدير العام للمكتب الوطني للتكوين المهني ووزير التعليم المهني والتقني بالنيجر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

شكل بحث آفاق التعاون في مجال التكوين المهني محور المباحثات التي أجراها المدير العام للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بن الشيخ، اليوم الخميس بالدار البيضاء مع وزير التعليم المهني والتقني بالنيجر السيد التيجاني إدريسا.

وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، أن هذا اللقاء الذي حضره سفير النيجر بالمغرب السيد مامادو أوسيني والمدير العام للتعليم المهني والتكوين بالنيجر السيد حاسومي سالوفي خصص لتدارس محاور التعاون التي يمكن تطويرها بشكل مشترك.

وعبر الجانب النيجري عن رغبته في الاستفادة من دعم المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل في قطاعات التكوين في الهندسة ، وتعزيز قدرات المكونين والأطر التقنية والبيداغوجية بالنيجر، دون إغفال تبادل الخبرات والوثائق والدراسات.

يذكر أن المغرب والنيجر وقعا في نونبر 2014 برتوكول تعاون بين المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل وصندوق دعم التكوين المهني المستمر والتعلم ووزارة التعليم المهني والتقني بالنيجر.

ويتضمن الاتفاق تعزيز قدرات المكونين والأطر التقنية والبيداغوجية والمساعدة في مجال التكوين والتكوين المستمر، والمصاحبة في تطوير التكوين بالمؤسسات السجنية ودعم تطوير أنظمة التكوين عبر الوحدات المتنقلة.

وفي هذا السياق خصص المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل 20 مقعدا بيداغوجيا برسم الدخول المدرسي 2016-2017 لفائدة المتدربين النيجيريين ، خاصة في وحدات البناء والأشغال العمومية بمدرسة محمد السادس للتكوين في مجال مهن البناء والأشغال العمومية بسطات.

واتفق الجانبان، حسب المصدر ذاته، على الرفع من نسبة الكوطا المخصصة للمقاعد البيداغوجية في مجال التكوين الأساسي المخصص للمتدربين النيجريين ، ودعم تطوير البنيات وآليات التكوين المستمر من أجل الاستجابة للمتطلبات المتزادية للمقاولات بالنيجير بالقطاعين العام والخاص.

وعلى غرار المشاريع التي تمت إقامتها مع باقي الدول الإفريقية الصديقة، التمس المسؤول النيجري دعم المكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل ،من أجل إحداث مؤسسات التكوين في المهن المتعلقة بصناعة السيارات.

ومن أجل تمويل هذه المبادرة ومواكبة مشاريع التعاون التي تم تحديدها، يضيف البلاغ، اتفق الجانبان على البحث بشكل مشترك عن مصادر التمويل لدى المانحين الدوليين، من قبيل البنك الإسلامي للتنمية والبنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.

وقام المسؤول والوفد المرافق له بزيارة مركز التكوين في مهن السيارات بمولاي رشيد - سيدي عثمان من أجل الإطلاع على الخبرة المتطورة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل في هذا المجال.

مجموع المشاهدات: 1067 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة