الرئيسية | متفرقات | الحاجة أضحت ملحة لسن سياسات حقيقية لمرافقة الشباب وحمايتهم من الانزلاق وراء الخطابات المتطرفة ( وزير )

الحاجة أضحت ملحة لسن سياسات حقيقية لمرافقة الشباب وحمايتهم من الانزلاق وراء الخطابات المتطرفة ( وزير )

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

قال وزير الشباب والرياضة السيد رشيد الطالبي العلمي أمس الثلاثاء بفاس إن الحاجة أضحت ملحة لسن سياسات حقيقية لمرافقة الشباب ليس فقط لتقوية آليات المشاركة الشبابية داخل المجتمع بل لحمايتهم من الانزلاق وراء الخطابات المتطرفة والسقوط في أيادي الإرهاب والكراهية والعنف

وأوضح السيد الطالبي العلمي في كلمة تليت نيابة عنه خلال افتتاح أشغال الدورة السادسة للمنتدى العربي الأوروبي للشباب التي انطلقت امس بفاس تحت شعار "معا من أجل تخطي الكراهية والتطرف " أن طموحات الشباب ورغباتهم قد تغيرت وهي في تحول مستمر كما أن طرق تفكيرهم وأنماط تعبيراتهم في تطور متواصل مما يفرض على الجميع اتخاذ إجراءات وخطوات لمصاحبة هذه الشريحة المجتمعية والاستجابة لطموحاتها إيمانا بالأدوار الطلائعية التي يمكن أن يلعبها الشباب في تعزيز التنمية المستدامة المنشودة

وأبرز السيد الطالبي العلمي أن هذا الملتقى الذي ينظم بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة بشراكة مع جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا يشكل فرصة للجميع من أجل الحوار والتداول والتوصل بمخرجات تساهم في مضمونها في دعم كافة المجهودات المبذولة دوليا للتصدي لبعض المظاهر الدخيلة التي أضحت ضحيتها العديد من البلدان العربية والأوروبية

وبعد تسليط الضوء على دور الشباب المغربي في تطوير المجتمع وتحقيق تنميته، أكد الوزير أن المغرب اتخذ مجموعة من التدابير وفق رؤية مندمجة تتجاوز في عمقها التدبير القطاعي للشأن الشبابي وتتبنى مقاربة تضع مصلحة الشباب وحسن ادماجه داخل المجتمع هدفها الأسمى

وذكر بالمكانة المتميزة التي خصها دستور المملكة لفئة الشباب ومنا التنصيص على إحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي كآلية لمساهمة الشباب في تدبير الشأن العام، مضيفا أن هذا المجلس الذي يوجد في مراحل إحداثه النهائية سيشكل آلية دستورية لدعم مشاركة الشباب وتيسير ولوجهم لمختلف الخدمات الثقافية والتكوينية والتأطيرية

وحسب السيد الطالبي فموازاة مع إحداث المجلس الاستشاري للشباب فقد تم سن استراتيجية وطنية مندمجة للشباب شاركت في إنجازها مختلف القطاعات المعنية وفئات الشباب والفعاليات الجمعوية بهدف النهوض بأوضاع الشباب والاستجابة لحاجياته الآنية ومتطلباته الملحة

واعتبر الوزير اختيار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بجامعة الدول العربية ومجلس أوروبا المملكة المغربية لاحتضان فعاليات هذا المنتدى الشبابي اعترافا بالمجهودات المبذولة وطنيا للنهوض بقضايا الشباب وكذا دعما وتعزيزا للمكانة التي يحظى بها المغرب كأرض للسلم والسلام والتعايش والحوار

يشار الى أن المنتدى العربي الأوروبي للشباب الذي ينظم بشراكة وتعاون مع مجلس أوروبا وبتعاون مع منتدى الشباب الأوروبي يشارك فيه حوالي 150 من الشباب ينتمون ل 40 دولة عربية وأوروبية

وتهدف هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار " معا من أجل تخطي الكراهية والتطرف " الى تعزيز التعاون والحوار الثقافي بين شباب الدول العربية ونظيراتها الأوروبية من أجل المساهمة في مكافحة التطرف وخطاب الكراهية بين صفوف هذه الشريحة المجتمعية

مجموع المشاهدات: 986 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | طنسيون
ثقافة خاوية
مرافقة الشباب وحمايتهم من الانحراف والتطرف الفكري تتطلب ثورة ثقافية وإرادة سياسية حكيمة و رشيدة بدءً بتأهيل فضاءات التنشيط الرياضي والفني وتكوين المؤطرين الأكفاء وتخطيط برامج محفزة وجذابة بمنظور عصري وعملي على أرض الواقع وليس بالخطابات والدروس الشفوية المملة. لابد بالعمل بالمحترفات والاعتماد على الأنشطة المهارية عوض التكوين النظري ورفع الشعارات الواهية التي ستؤدي بالبلد إلى الهاوية وتغرق الشباب في المجهول بفعل الفراغ و التقاعص و الاتكال و التهميش و الإقصاء و الجهل و الاستبداد و محدودية الابتكار و الإبداع في المجال الثقافي و الفني. لابد للجامعات والمعاهد العليا كذلك أن تنخرط في إنتاج مشاريع ثقافية مندمجة تساهم في توعية المجتمع وتحسيسه بأهمية التربية الفنية والتفتح على الثقافات الأخرى واستثمار الرصيد الثراتي المحلي والوطني والارتقاء به في المحافل الوطنية والعالمية. لا أدري كيف لعقليات المسؤولين على المؤسسات الثقافية أن تسيرها بعقلية بيروقراطية وسلطوية تستحود على الإدارة وكثرة الأوراق والكاتبات القاعدات ولا يننتجن شيئا.
مقبول مرفوض
1
2017/04/27 - 07:46
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة