الرئيسية | متفرقات | مشاركون في ندوة دولية بوجدة يدعون إلى إدماج الجامعة في عملية تطوير تجربة البنوك التشاركية بالمغرب

مشاركون في ندوة دولية بوجدة يدعون إلى إدماج الجامعة في عملية تطوير تجربة البنوك التشاركية بالمغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

دعا المشاركون في الندوة الدولية حول الاقتصاد الإسلامي، التي اختتمت أشغالها أمس السبت بوجدة، إلى ادماج الجامعة في عملية تطوير وإنجاح تجربة البنوك التشاركية بالمغرب.

كما أوصى المشاركون في هذا اللقاء العلمي، الذي نظم حول موضوع "النظام الاقتصادي الإسلامي .. أي اسهام في التنمية الإقتصادية والإجتماعية"، بوضع استراتيجية واضحة للتجربة المغربية في مجال البنوك التشاركية على المدى القريب والبعيد.

وحث المشاركون أيضا على إرساء سياسة وطنية شمولية لمواكبة التجربة المغربية في مجال التمويل التشاركي.

وتوخت الندوة الدولية، المنظمة من طرف جامعة محمد الأول ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة، خلق جسر للتواصل بين مختلف الفاعلين، من باحثين ومهنيين وخبراء، لتبادل الأفكار والتصورات حول الاقتصاد الإسلامي ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشكلت هذه التظاهرة العلمية، على مدى ثلاثة أيام، مناسبة للخبراء والأكاديميين والباحثين المغاربة والأجانب لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة أساسا ب "الزكاة باعتبارها نموذجا للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووسيلة للحد من الفوارق وتحسين وضعية الطبقة الهشة " و"المهام السوسيو اقتصادية وطريقة عمل مؤسسة الأوقاف " و"مؤسسة الوقف نموذجا للشراكة الاجتماعية الخاصة بالاقتصاد الإسلامي".

كما قاربوا محاور متصلة ب"البنوك التشاركية مركز لجلب الادخار المهمش ومصدر للاستثمار والتمويل" و"التأمين التكافلي عنصر لاستقرار النظام المالي الإسلامي وأداة لتدبير المخاطر" و"الصكوك وصناديق الاستثمار مصدر لتمويل المشاريع الكبرى ورافعة للاستثمار التشاركي" و"الأسواق المالية الموافقة للشريعة ودورها في تطوير ونجاح النظام المالي الإسلامي".

مجموع المشاهدات: 2004 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة