العلاقات المغربية-الأسترالية ما فتئت تشهد تطورا على مر السنين (دبلوماسية أسترالية)

أكدت سوزان كوكس، مديرة الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الأسترالية، مساء أمس الاثنين بكانبيرا، أن العلاقات المغربية-الأسترالية ما فتئت تشهد تطورا على مر السنين، وتعززت مؤخرا بافتتاح السفارة الأسترالية بالرباط .



وقالت الدبلوماسية الأاسترالية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء نظم بإقامة سفارة المغرب بكانبيرا لفائدة الدبلوماسيين الأستراليين والأجانب الذين استفادوا من تدريب لمدة ستة أسابيع بالأكاديمية الدبلوماسية، "إن افتتاح سفارتنا في الرباط دليل جديد على المنحى التصاعدي لعلاقاتنا الثنائية".

من جهته، قال سفير المغرب في كانبيرا، السيد كريم مدرك، إن هذا الحدث يندرج في إطار التعاون "الممتاز" القائم بين المغرب وأستراليا في مختلف المجالات ولا سيما الدبلوماسية.

وبعد أن أشاد بمشاركة دبلوماسية مغربية في هذه الدورة التدريبية، شدد السيد مدرك على أن المغرب هو البلد العربي الوحيد الذي اختارته هذا العام الأكاديمية الأسترالية للمشاركة في هذه الدورة التدريبية.

وأضاف السفير المغربي أن هذه المشاركة من شأنها تعزيز المعرفة المتبادلة والاستفادة من خبرات البلدين في المجال الدبلوماسي، مشيرا إلى أن مثل هذه المبادرات ستمكن أيضا من بناء جسور وإرساء الروابط بين الأجهزة الدبلوماسية للبلدين.

وبهذه المناسبة، أبدى العديد من الدبلوماسيين الشباب رغبتهم في العمل بالمغرب والمساهمة في تعزيز العلاقات المغربية-الأسترالية التي شهدت مؤخرا عدة تطورات إيجابية.

وتمنح هذه الدورة، الأولى من نوعها التي تنظمها الأكاديمية الدبلوماسية الأسترالية، للدبلوماسيين الشباب الفرصة لتطوير مهاراتهم المهنية للاضطلاع بمهامهم المستقبلية بنجاح.

وخلال هذه الدورة، تلقى دبلوماسيون من سبعة بلدان من منطقة المحيط الهادي وإفريقيا تدريبا مكثفا في مجالات مختلفة همت المفاوضات والبروتوكول والتحري، كما قاموا بزيارات ميدانية لمختلف المناطق الأسترالية لاكتشاف الفرص التي توفرها والإمكانات التي تزخر بها.