الرباط .. تسليم شهادات ل25 من خريجي الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية

نظمت وزارة الشوون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء بالرباط، حفل تسليم الشهادات لخريجي الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية التابعة للوزارة.

وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد محمد علي لزرق، تسليم الشهادات لـ14 مغربيا و11 خريجين آخرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وهي البنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، والغابون، وغينيا-بيساو، وغينيا كوناكري، والنيجر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وتشاد، والتوغو.

واستفاد الدبلوماسيون الشباب الـ25 من دورة تكوينية في المهن الدبلوماسية، تجمع في آن واحد ما بين الدراسات النظرية وتطبيقاتها العملية في إطار ورشات وتدريبات نظمت داخل مديريات الوزارة وبالبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة.

وقال السيد لزرق، في كلمة في مستهل هذا الحفل، إن الأكاديمية تهدف، بالأساس، إلى تزويد الوزارة بأطر متعددة التكوين، مؤهلة مهنيا، قادرة على التكيف واستباق التغيرات التي يعرفها المحيط الدولي وتعزيز مصالح المملكة.

من جهته، قال سفير الكاميرون بالرباط، السيد محمدو يوسفو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية قدمت الكثير من أجل تكوين الموارد البشرية الإفريقية في عالم معقد يتطلب معرفة متينة من أجل أن تكون قادرة على الدفاع عن مصالح بلدانها وقارتها ومنطقتها.

وأضاف أن هذا التكوين يوفر لهؤلاء الدبلوماسيين الشباب الأليات الضرورية لتحقيق أهدافهم، ويتيح لهم أيضا القدرة على تشكيل رؤية إفريقية للدبلوماسية.

وفي تصريح مماثل، قالت مديرة التعاون والعمل الثقافي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلفة بالأكاديمية، السيدة نادية الحنوت، إن هذا الحفل يأتي لاختتام 10 أشهر من الدراسة لفائدة الدبلوماسيين المغاربة الشباب، والمنحدرين من جنوب الصحراء، الذين استفادوا خلالها من تذكير بمفاهيم القانون والعلاقات الدولية، إضافة إلى ورشات حول التفاوض والتواصل وتناول الكلمة.

وتوفر الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية، التي أحدثت سنة 2011، لموظفي الوزارة وكذا للدبلوماسيين الأجانب، في إطار التعاون جنوب-جنوب، الأدوات النظرية والعملية المتعلقة بالممارسة الدبلوماسية، مع تعزيز وتطوير روح التحليل ومهارة التركيب لديهم، باعتبارها صفات لا محيد عنها من أجل عمل فعال لمهنة الدبلوماسي.