السيد مزوار يترأس الاجتماع الثالث للجنة المختلطة بين القطاعين العام والخاص لتتبع تنفيذ الاتفاقات الموقعة خلال الجولة الملكية الأخيرة بإفريقيا

ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، اليوم الأربعاء بالرباط، الاجتماع الثالث للجنة المختلطة بين القطاعين العام والخاص المكلفة بتتبع تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والمشاريع التي تم إطلاقها خلال الجولة الملكية الأخيرة لعدد من البلدان الإفريقية. وذكرت السيدة مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الأمر يتعلق بالاجتماع الثالث لهذه اللجنة التي أحدثت غداة الزيارة الملكية لكل من مالي وكوت ديفوار وغينيا والغابون والتي توجت بالتوقيع على أكثر من 90 اتفاقا واتفاقية. وأضافت أن هذه اللجنة تنكب على تتبع تنفيذ هذه المعاهدات والمشاريع والوقوف على الاكراهات ذات الطابع التقني أو غيرها والتي يتعين تجاوزها لتيسير التنفيذ السريع لهذه الاتفاقات التي تهم العديد من القطاعات خاصة الاتفاقات الثنائية التي تقضي بإنشاء إطار ثنائي مع هذه البلدان الشقيقة ولكن أيضا القطاعات الرئيسية مثل الطاقة، والفلاحة ، والصيد البحري، والاقتصاد، والمالية، وصناعة الأدوية، والتجارة، و الصناعة والإسكان الاجتماعي. من جانبها، أعلنت مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن تنظيم الاتحاد يوم 9 شتنبر المقبل لمنتدى المغرب -غينيا كوناكري، كإطار سيمكن الدولة والمقاولات الخاصة من عرض فرص استثمار مشاريع ملموسة وعملية، مشيرة إلى أن الاتحاد يراهن على تبادل اقتصادي مثمر بين البلدين. وعقدت هذه اللجنة، التي تضم أعضاء من الحكومة والفاعلين في القطاع الخاص، الذين رافقوا جلالة الملك محمد السادس في جولته الافريقية، أول اجتماع لها في مارس الماضي والذي خصص لارساء هياكل هذه اللجنة وذلك بإنشاء آلية للتتبع وسكرتارية مكلفة بتنسيق تتبع تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع، وآلية لليقظة مكلفة بتتبع التطور السياسي والاقتصادي في إفريقيا الى جانب عقد اجتماعات شهرية منتظمة. وأكد المشاركون في هذا الاجتماع على ضرورة أن يكون التنسيق بين القطاع الخاص، ممثلا في الاتحاد العام لمقاولات المغرب والقطاع العام (القطاعات المعنية) تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، فعالا تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.