الرئيسية | متفرقات | مدير البيت العربي ..المغرب تميز في العالم العربي بالإصلاحات السياسية التي قام بها جلالة الملك

مدير البيت العربي ..المغرب تميز في العالم العربي بالإصلاحات السياسية التي قام بها جلالة الملك

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

قال المدير العام للبيت العربي بمدريد إدواردو لوبيز بوسكيتس إن المغرب تميز عن باقي دول العالم العربي، التي شهدت عدة تحولات، بالإصلاحات السياسية والدستورية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش.

وأضاف السيد لوبيز بوسكيتس، في تصريح لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد، بمناسبة احتفال الشعب المغربي بذكرى عيد العرش، الذي يتزامن والذكرى الخامسة عشرة لاعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه الميامين، أن من بين الإصلاحات الهامة التي قام بها جلالته الإصلاح الدستوري، الذي توج في 2011 بالدستور الجديد الذي صوت عليه غالبية الشعب المغربي في فاتح يوليوز من السنة نفسها، وبالانتخابات التشريعية التي جرت في 25 نونبر، وقادت حزب العدالة والتنمية، لأول مرة في تاريخ المغرب، إلى تشكيل تحالف حكومي يتكون من أربعة أحزاب، مؤكدا أن الإصلاحات التي قام بها المغرب جرت في أجواء سلمية.

وحول العلاقات الإسبانية المغربية، قال السيد لوبيز بوسكيتس، إنها مكثفة وجيدة، مشيرا إلى أن الزيارة الرسمية التي قام بها الملك فيليبي السادس للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهي الأولى للعاهل الإسباني لبلد من خارج الاتحاد الأوروبي، تبرز الأهمية الكبرى التي تحظى بها المملكة في السياسة الخارجية الإسبانية.

ومن بين المجالات التي تشملها العلاقات بين البلدين الجانب الثقافي، الذي أكد المسؤول الإسباني أنها متجذرة، مبرزا في هذا الصدد العمل الذي تقوم به المؤسسات الإسبانية مثل معهد ثربانتس، الذي يتوفر على ستة مراكز بالمغرب، إلى جانب البيت العربي. إضافة إلى المبادرات التي يقوم بها الجانب المغربي من أجل تطوير التبادل الثقافي والارتقاء به إلى أعلى المستويات.

وذكر في هذا السياق بأن المغرب حاضر باستمرار في برمجة هذه المؤسسة، ليس فقط في الأنشطة التي تقام بمقريها الرئيسيين في مدريد وقرطبة، ولكن أيضا في الخارج، مضيفا أنه منذ أبريل الماضي، يتنقل اثنين من بين أهم معارض هذه المؤسسة، "على سفر، الهندسة المعمارية الإسبانية في العالم العربي" و"من قرطبة إلى كردبا"، بعدد من الحواضر المغربية، منها طنجة وتطوان والرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس، وذلك بتعاون مع معهد ثربانتس.

يشار إلى أن البيت العربي مجموعة مؤسساتية عمومية إسبانية، تأسست سنة 2006، وتمارس نشاطها تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وتضطلع بدور استراتيجي في تعزيز العلاقات الإسبانية العربية، وتشكل نقطة التقاء بينهما، حيث تساهم بالتنسيق مع غيرها من المؤسسات العمومية والخاصة، في تطوير مجال الشراكة والتربية والتعليم والسياسة والثقافة وتعمل على دعم الحوار والتفاعل المتبادل لخلق آفاق جديدة للتعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة.

مجموع المشاهدات: 736 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة