الرئيسية | متفرقات | مهرجان خطابي بخريبكة بمناسبة الذكرى ال61 لملحمة ثورة الملك والشعب

مهرجان خطابي بخريبكة بمناسبة الذكرى ال61 لملحمة ثورة الملك والشعب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

خلدت أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، أمس الاثنين بخريبكة، الذكرى الÜ61 لملحمة ثورة الملك والشعب وذلك بتنظيم مهرجان خطابي تم خلاله تكريم ثلة من رجال المقاومة من أبناء الإقليم الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله.

وبهذه المناسبة، قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري، في مهرجان خطابي نظم مساء أمس بغرفة التجارة الصناعة والخدمات بخريبكة، إن تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب يصادف الذكرى 59 لمظاهرة وادي زم وانتفاضة قبائل إقليم خريبكة ضد الوجود الاستعماري والعودة الشرعية لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى، واعلان استقلال المغرب وتحرره من نيران الاحتلال الاجنبي.

وأكد السيد الكثيري، خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص عامل إقليم خريبكة السيد عبد اللطيف شدالي والمنتخبون وعدد من أفراد أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالإقليم ، أن هذه الملحمة التاريخية التي سيظل صداها مترددا تستحضرها الاجيال المتعاقبة وتغترف من ينابيعها المتدفقة بالأمجاد والمرصعة بأبهى صور التلاحم المتين والوشائج القوية التي تشد منذ قرون خلت الشعب المغربي بالعرش العلوي المنيف.

وبعد أن استحضر فصول مظاهرة وادي زم وانتفاضة قبائل إقليم خريبكة في مسار الكفاح الوطني ، جدد الموقف الثابت لأسرة المقاومة وجيش التحرير من قضية الوحدة الترابية وتمسك المغرب بروابط الإخاء وحسن الجوار والدفع في اتجاه بناء الصرح المغاربي وتحقيق وحدة شعوبه، مبرزا مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لعيد العرش المجيد والذي جدد فيه جلالته الدعوة إلى التعبئة الجماعية والمزيد من اليقظة للتصدي للمناورات التي تستهدف قضية الوحدة الترابية.

وأضاف أن أبناء إقليم خريبكة أبلوا البلاء الحسن في مسار الكفاح الوطني ، وذلك باستنكارهم للاعتداء الآثم الذي أقدم عليه المستعمر في 20 غشت 1953 بنفي جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليهما وباقي أفراد الأسرة الملكية.

وأبرز أن فورة النضال والانتفاضات العارمة بالمدن والبوادي تكللت بانطلاق عمليات جيش التحرير في غمرة ثورة عارمة كان النصر حليفها، وتحققت العودة الميمونة المظفرة للملك المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية في 16 نونبر 1955 إلى أرض الوطن، معلنا انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مستحضرا احتفالات أسرة المقاومة وجيش التحرير بذكرى ثورة الملك والشعب المقترنة ببشائر أفراح الذكرى الحادية والخمسين لعيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الصفحات المشرقة من سجل أمجاد إقليم خريبكة.

وأكد ، من جهة أخرى، أنه تم قطع أشواط هامة للتعريف بتاريخ هذه الربوع سواء من خلال إقامة فضاء تربوي وتثقيفي ومتحفي للمقاومة وجيش التحرير بمدينتي خريبكة ووادي زم ومشروع فضاء أبي الجعد الذي سيرى النور قريبا ، أو من خلال الإصدارات والمنشورات وتنظيم الندوات العلمية والأيام الدراسية وتخليد الذكريات الوطنية وإطلاق التسميات التي لها ارتباط بملحمة الكفاح الوطني على الساحات العمومية والشوارع والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية وإقامة المعالم التذكارية، داعيا كافة الفعاليات المهتمة بتاريخ المقاومة المغربية إلى مواصلة العمل لتعريف الاجيال المتعاقبة وتنوير أذهانها بقيم الوطنية الخالصة والمواطنة الايجابية لتتزود بها وتتشبع بروحها في ملاحم المغرب الجديد .

وقد تميز هذا اللقاء بتكريم عدد من رجال المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالإقليم وذلك بتسليمهم أذرع تذكارية اعترافا لتضحياتهم الجسام ، فضلا عن توزيع مساعدات وإعانات مالية ل 47 منتميا ومنتمية من أسرة المقاومة وجيش التحرير بالإقليم.

واختتم اللقاء بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الوحدة والاستقلال وفي طليعتهم الأرواح الطاهرة لفقيدي الأمة والوطن جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وبالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

مجموع المشاهدات: 1439 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة