جهة دكالة عبدة: تجنيد 4216 إطارا للسهر على إنجاز الإحصاء العام للسكنى والسكني لسنة 2014
جندت المديرية الجهوية التابعة للمندوبية السامية للتخطيط 4216 إطارا للسهر على إنجاز عملية الإحصاء العام للسكان السكنى الذي سينطلق يوم فاتح شتنبر القادم بجهة دكالة عبدة، على غرار باقي جهات المملكة.
وأوضح السيد محمد زايا المدير الجهوي للتخطيط أن هذا العدد من الأطر يتوزع على الأقاليم الأربعة للجهة حيث سيغطي 1350 إطارا إقليم آسفي و1616 إطارا إقليم الجديدة و809 إطار إقليم سيدي بنور و441 إطارا إقليم اليوسفية.
وأشار في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء الى أن المرحلة الأولى الإعدادية لهذه العملية الوطنية قد انطلقت منذ شهر يوليوز 2012 إلى متم دجنبر 2013 حيث تم خلالها إنجاز الأعمال الخرائطية لتقسيم وتحديد المجال الترابي حسب المناطق الإحصائية بصفة شمولية.
وتم خلال هذه المرحلة كذلك تكوين مناطق المراقبة ومناطق الإشراف من أجل التعرف بسهولة على المناطق المحددة لكل فريق عمل، مكون من مراقب وثلاثة باحثين، إلى جانب إقامة نظام للمعلومات الجغرافية يضمن قاعدة المعطيات الخرائطية، وكذلك تحديد عدد الأسر التي سيزورها كل باحث، والتي تتراوح ما بين 120 و180 أسرة، وطبيعة وبنية المنطقة المستهدفة.
وشملت المرحلة الثانية من الإعداد، التي تواصلت من فاتح أبريل 2014 إلى غاية يونيو 2014، وضع الترتيبات الأولية لتوفير الموارد البشرية والمادية واللوجيستيكية واختيار الباحثين الإحصائيين وتعيينهم في المناطق المحددة، وذلك في إطار التنسيق القائم داخل اللجان الإقليمية لتتبع عملية الإحصاء.
وشمل الإعداد اللوجستيكي، حسب المدير الجهوي للتخطيط، تحديد مراكز التكوين وتخزين الوثائق المستعملة إبان الإحصاء على مستوى كافة أقاليم الجهة وتحديد مراكز الإشراف عن قرب وتعيين المكلفين بأعمال المناولة بهذه المراكز على مدى العشرين يوما من عملية الإحصاء.
كما هم الجانب اللوجستيكي وسائل تنقل العاملين في هذا الإحصاء والتي ستتم أساسا على متن سيارات منها 182 سيارة بإقليم آسفي 27 منها تابعة لمصالح الدولة والجماعات المحلية والباقي عن طريق الكراء من الميزانية المخصصة للإحصاء، كما تمت مراعات المسالك الوعرة خاصة في الوسط القروي.
وتمثلت المرحلة الثالثة من الإعداد في تنفيذ البرنامج التكويني لهذه العملية، الذي انطلق في بداية شهر يوليوز الماضي على مدى عشرة أيام لفائدة المشرفين الإقليميين تلتها أيام تكوينية لفائدة المراقبين والباحثين الإحصائيين.
وتمحورت الدورات التكونية إجمالا حول خطة العمل الميداني وملء الاستمارة وضبط المفاهيم الواردة فيها من قبيل الإقامة وفرد من الأسرة أو من خارجها والنشاط الاقتصادي للأسرة أو من يمثلها والتعليم والشواهد المحصل عليها والهجرة والتنقل أثناء العمل أو الدراسة بالإضافة إلى الخصائص المتعلقة بالمسكن وأصناف السكن ودرجة الاستفادة من الخدمات العمومية الأساسية واستعمال التكنولوجيا الحديثة فضلا عن السكان المحسوبين على حدى (المقيمين في المستشفيات أو دور الرعاية الاجتماعية أو نزلاء السجون..).
وخصص لموضوع التكوين ثمانية عشر مركزا بمجموع تراب الجهة ستة منها بإقليم آسفي ونفس العدد بإقليم الجديدة وثلاثة بكل من إقليمي سيدي بنور واليوسفية.
وموازاة مع الأيام التأطيرية للمشرفين والمراقبين والباحثين الإحصائيين، أشار المدير الجهوي إلى تنظيم حملات للتوعية والتحسيس خاصة بالأوساط القروية شملت على الخصوص الأسواق الأسبوعية والمواسم الدينية حيث توجه المكلفون بالعملية بخطابات موجهة للعموم باللغات واللهجات المحلية لشرح فوائد الإحصاء العام للسكان والسكنى وكيفية التعامل مع الباحثين الإحصائيين والإجابة على الاسئلة المتضمنة في الاستمارات المخصصة لهذه الغاية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟