الرئيسية | متفرقات | ليلى غاندي "بنت بطوطة العصر الحديث" : في بلدي المغرب كانت رحلاتي الأفضل على الإطلاق ولقاءاتي الأجمل

ليلى غاندي "بنت بطوطة العصر الحديث" : في بلدي المغرب كانت رحلاتي الأفضل على الإطلاق ولقاءاتي الأجمل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

قالت الفنانة والرحالة ليلى غاندي، التي يطلق عليها بنت بطوطة العصر الحديث، إن "بلدي المغرب ألهمني أكثر من غيره، مشيت وما أزال أمشي في دروبه، من مدنه وقراه الشرقية وصولا إلى الغرب والجنوب"، مضيفة أنه "هناك بالذات كانت رحلاتي الأفضل على الإطلاق ولقاءاتي الأجمل" .

وأضافت ليلى غاندي، في مقابلة أجرتها معها مجلة "أوراق الحوار" ونشرتها في عددها الأول الصادر في روما باللغتين العربية والإنجليزية، قائلة "أن يطلق علي لقب (بنت بطوطة) أمر يبعث على الفخر بالتأكيد، إنها طريقة جميلة للاعتراف بأهمية عملي ويشجعني على مواصلة رحلاتي والتزامي".

وأشارت الرحالة المغربية، في هذا العدد من المجلة المخصص ل"هوامش من سفر الرحلة"، إلى أن لديها بالتأكيد حرية أكبر بكثير مما لم تملك النساء العربيات الأخريات بعد. وقالت "أنا محظوظة لكوني ترعرعت في عائلة شجعتني على مواصلة أحلامي ولم تضع أمامي العراقيل، وقد احترمتني دائما واحترمت حريتي في التفكير والكينونة"، و"حياتي هي حريتي".

وأعربت المصورة الفوتوغرافية والصحافية التلفزيونية عن اعتقادها بأنه "من الضروري أن يكون المرء محاطا بأناس مناسبين، وبأناس لا يمثلون عائقا"، مشيرة إلى أنها مدركة بأن "وضعا مثل هذا ليس متوفرا لنساء كثيرات في العالم العربي، واللاتي يجدن أنفسهم أمام خيار الخضوع لضغوطات العائلة والمجتمع".

وقالت إنها تريد، كمغربية، إيصال صورة عن النساء المغربيات المتحررات والمستقلات، وأن تحرك في الناس "الرغبة في تجاوز ذواتهم وامتلاك الشجاعة لتحقيق الأحلام والرغبات وتذوق طعم السعادة".

وبخصوص ذكرياتها عن رحلاتها في العالم، قالت ليلى غاندي، التي بدأت مسارها المهني كاتبة لجريدة جامعة العلوم السياسية في باريس وكاتبة عمود ثابت في مجلة (المرأة المغربية) واشتغلت في محطة الإذاعة المغربية (أتلانتيك راديو) قبل الانتقال إلى التلفزيون، إنها واجهت على الدوام صعوبة في تفضيل ذكرياتها، إحداها عن الأخرى، معتبرة تجربتها مع طفل رافقها في الغابة الأمازونية "رائعة مثيرة لمشاعر عميقة".

وتحدثت عن لقائها بالدلاي لاما وبحوارها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعن تجربتها "الجميلة" خلال رحلتها لوحدها إلى الشيلي عام 2002 " كانت رحلة في داخلي وتعرفت على نفسي بشكل أفضل"، وعن رحلتها إلى الصين عام 2004 التي أثمرت كتابها "يوميات من الصين" وعرضت صورها في غاليري فني، وهي "ذات تأثير خاص ومغامرة مثيرة"، عادت منها على متن قطارات السكك الحديدية العابرة لسيبيريا.

وأمضت ليلى غاندي في عام 2006 خمسة أسابيع مع مجموعة "شيريبا" الإثنية التي تعيش في المناطق الجبلية في النيبال، وقالت "لقد كان الغوص في تاريخ هذه المجموعة البشرية رائعة بالنسبة لي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أقضي فيها فترة طويلة على ارتفاع 6000 متر في سلسلة جبال هيمالايا".

وفي 2010 ، سافرت إلى المملكة العربية السعودية والعراق. "كانت رحلة استثنائية وفي ظروف استثنائية"، تقول ليلى غاندي، لأنها سافرت برفقة المحلل السياسي الفرنسي المختص بالعالم العربي، جيل كيبيل، وتمكنت من أداء فريضة العمرة.

وفي 2011، سافرت إلى السينغال لعرض برنامجها التلفزيوني الأول في القناة المغربية (دوزيم)، معلقة بالقول إنه "إذا ما قيمت النجاح الذي حققه البرنامج، فبإمكاني الجزم بأن هذا البلد حمل إلى الطالع الحسن والكثير من الحظ"، وفي 2012، صعدت إلى قمة جبال كليماندجارو في تنزانيا "وكان ذلك تحديا كبيرا بالنسبة لي"، وفي 2012، سافرت إلى فلسطين، "لاوجود للكلمات القادرة على شرح مشاعري عندما وصلت إلى هناك، كان الوضع متوترا للغاية، وكان صعبا وحزينا، وفي الوقت ذاته كنت أدرك بأنني كنت أجد نفسي في صلب تجربة لن تتكرر وفرصة لأزور القدس" حسب ليلى غاندي.

مجموع المشاهدات: 1015 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة